ماتا بـ«كورونا».. ربة منزل تلحق بزوجها بعد 10 أيام من رحيله بالمنوفية

ماتا بـ«كورونا».. ربة منزل تلحق بزوجها بعد 10 أيام من رحيله بالمنوفية
- المنوفية
- اخبار المنوفية
- كورونا
- وفاة ربة منزل بعد زوجها
- العلاقة بين الزوجين
- المنوفية
- اخبار المنوفية
- كورونا
- وفاة ربة منزل بعد زوجها
- العلاقة بين الزوجين
قلوب تعلقت ببعضها حتى أصبح لا يفرقها شيء في الدنيا، حتى الموت لم يفرق بينهما، حيث خطف الزوج أولاً، ثم لحقت به الزوجة بعد 10 أيام من رحيل شريك عمرها، دون أن يخبرها أهلها بوفاته، خوفاً عليها من الصدمة.
أيام صعبة قضاها الزوج أحمد رمضان، 56 سنة، مدرس رياضيات ووكيل مدرسة أبو رقبة الثانوية، التابعة لإدارة أشمون التعليمية، في محافظة المنوفية، على سريرالمرض داخل غرفة العناية المركزة، إثر إصابته بفيروس كورونا.
وسرعان ما أصيبت زوجته سحر شوقي، 50 سنة، بالفيروس المستجد، هي الأخرى، وبعد وفاة الزوج متأثراً بإصابته، قبل 10 أيام، حرص أفراد الأسرة على عدم إبلاغ الزوجة بوفاته، حتى فاضت روحها هي الأخرى إلى بارئها اليوم الثلاثاء.
الدكتورة هالة محمد عبد الحميد، ابنة خالة الزوجة، روت لـ«الوطن» تفاصيل وفاة الزوجين اللذين لم يفرق الموت بينهما بقولها إن الزوج أصيب بأزمة قلبية، وأثناء تواجده بالمستشفى، أصيبت زوجته بفيروس كورونا، وخضعت للعزل المنزلي، إلا أن حالتها الصحية تدهورت سريعاً، وتم نقلها إلي العناية المركزة في نفس المستشفي الذي يرقد فيه زوجها.
وأضافت أن الزوج توفى في العناية المركزة، ولكن لم يخبر أحد زوجته بوفاته، خوفاً على صحتها من الصدمة، «كانت كل شوية، وهي في العناية، بتطمن عليه، وبتطلب تروحله تشوفه، وطبعا ماكنتش تعرف»، مؤكدةً أن الزوجة طلبت قبل وفاتها بعدة ساعات، من الأسرة أن تنتقل من المستشفى، فتم نقلها إلى أحد المستشفيات الخاصة، ولكنها توفيت بعد وصولها بوقت قليل، لتلحق بزوجها، الذي توفي قبلها بعشرة أيام فقط.
وتابعت الدكتورة هالة بقولها: «لم يهمل الأطباء في علاجهما، بل قاموا بذلك على أكمل وجه»، وأوضحت أنهما كانت تربطهما علاقة ليست أسرية فقط، وإنما شخصية أيضاً.