صلح مشروط بين رامي صبري ومؤلف وملحن «شكرا»: المرة الجاية هرفع قضية

صلح مشروط بين رامي صبري ومؤلف وملحن «شكرا»: المرة الجاية هرفع قضية
- رامي صبري
- تامر حسين
- عزيز الشافعي
- عمرو دياب
- اغنية شكرا
- هاني شاكر
- مدحت العدل
- رامي صبري
- تامر حسين
- عزيز الشافعي
- عمرو دياب
- اغنية شكرا
- هاني شاكر
- مدحت العدل
أعلن الفنان رامي صبري، عن انتهاء أزمته مع الشاعر تامر حسين، والملحن عزيز الشافعي، صناع أغنية «شكرا» للفنان عمرو دياب، وذلك بعد تدخل هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، والكاتب مدحت العدل، رئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصريين.
وكتب رامي صبري، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «كلمني الأستاذ نقيب المهن الموسيقية الأستاذ هاني شاكر والدكتور مدحت العدل اليوم.. كل الاحترام لهم وحاضر أني هنسي اللي فات»، متابعًا: «بس لو حصل أي تجاوز مرة تاتية علي أي قناة أو أي مكان علي السوشيال ميديا من الشاعر والملحن.. سيتم رفع دعوه قضائية ضدهم.. اللهم بلغت اللهم فاشهد».
وكان الشاعر تامر حسين، قد أعلن عن عدم حديثه في الأمر مرة أخرى، وكتب عبر صفحته الرسمية «شكرا للنقيب المُحترم الفنان هاني شاكر، والشاعر الكبير الدكتور مدحت العدل، رئيس جمعية المُؤلفين والملحنين لحرصهم الشديد على القيم والمبادىء ورفضهم التجاوزات، التي لا تليق بالمبدعين المصريين وأصحاب الحقوق اهتمامكم فوق رأسي، ومكالمتكم فوق راسي، اتقفل الموضوع نهائي بمكالمتكم وبتسجيلي 4 برامج أمس فيهم تفاصيل التفاصيل».
وبدأت الأزمة، حينما نشر رامي صبري، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منشورا قال فيه «ولتاني مرة الملحن عزيز الشافعي ياخد أغنية مني واحنا شغالين فيها ويديها لفنان تاني وهو الفنان عمرو دياب بنفس الشكل التوزيعي بتاعي، وهي أغنية شكرا كده للي سبنا، وأغنيه زي مانتي، لذلك قررت عدم التعامل معه مرة أخرى».
ليدخل الشاعر تامر حسين في القصة ويعلق قائلا: «أي كلام في أي كلام، لا أساس له من الصحة، أما الأغنية بتنجح بتحلو في عين الجميع ورامي غلط وعمال يخسر مهما صلح غلطاته مصر يخسر».
ثم عاد تامر حسين، وأصدر بيانا جاء فيه: «أولاً: ليه بنجيب وبنقحم دايما اسم (عمرو دياب) فى جُملة مفيدة؟ إيه الغرض، ثانيا: توقيت البوست لما الأغنية انتشرت وكسرت الدنيا، بالتفاعل وإقبال الناس عليها والإشادة بيها يعنى ليه الكلام ده، مكنش في أول يوم مثلاً؟ ده لو فعلا الكلام على حق، ثالثا: اللي اتعلمته ومن أدبيات المهنة، ولازم الناس كلها تفهمه فكرة الذوقيات».
وأضاف الشاعر: «يعنى إيه؟ يعنى نبارك لبعض نهنى بعض مش نتهم الناس في عز نجاحهم بالباطل، لما أي مُطرب فى الدنيا بتعجبه أغنية المؤلف والملحن بيعملوا (تنازل عن حقوق الاستغلال) للمطرب، وطالما ماحصلتش الخطوة دي من زمان تبقي الأغنية ملك الشاعر والملحن لحين اختيار الأفضل وارد جدا تسمع مطرب زميل أغنية من سنة سنتين ولضعف الرؤية الفنية ما يتخيلش نجاحها ده اللي بيفرق مطرب عن مُطرب في سُرعة اتخاذ القرار أنا شايف أن فيه تجني على حق المُلحن عزيز الشافعى أدبيا ومعنويا، دى شهادة حق ومش شايف تماما أي داعي يسمح بالكلام والصراعات دي، وللمرة المليون الناس المُحترمة ما تعلنش مشاكلها في العلن».