اكتشاف أوراق أشجار تعود لـ95 مليون سنة: الديناصورات كانت بتتغذى عليها

كتب: منة العشماوي

اكتشاف أوراق أشجار تعود لـ95 مليون سنة: الديناصورات كانت بتتغذى عليها

اكتشاف أوراق أشجار تعود لـ95 مليون سنة: الديناصورات كانت بتتغذى عليها

داخل الواحات البحرية، اكتشف فريق بحثي من جامعة المنصورة والجامعة الأمريكية ووزارة البيئة أوراق أشجار وبقايا نباتية تعود لنحو 95 مليون سنة.

هشام سلام أستاذ الحفريات بالجامعة الأمريكية وجامعة المنصورة شرح لـ «الوطن» أن هذه الأيام تم اكتشاف أوراق الأشجار وبقايا نباتية ويعتقدون أنها كانت تتغذى عليها الديناصورات المصرية آكلات العشب.

ونشر هشام العديد من الصور والفيديوهات عبر حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك» يظهر فيها الاكتشافات الجديدة من أوراق الأشجار وبقايا نباتية بالواحات البحرية. وعن من هم المستكشفين أوضح أنهم فريق بحثي من جامعة المنصورة والجامعة الأمريكية ووزارة البيئة يعملون على البحث واستكشاف البقايا الحفرية من منخفض الواحات البحرية.

وأوضح سلام أنهم يبحثون في الواحات البحرية تحديدا لأن الواحات البحرية هي منخفض جيولوجي وأرض المنخفض وجوانبه الداخلية تتكون من صخور يرجع عمرها إلى العصر الطباشيري وبالتحديد إلى 95 مليون سنة والتي تحتفظ بحفريات الديناصورات والزواحف الأخرى والتي استوطنت أرض مصر في تلك الفترة.

الديناصورات في مصر

وحكى هشام أنه بالطبع يوجد في مصر ديناصورات وتم اكتشاف 5 من الواحات البحرية من ضمنهم أشرس ديناصورآكل لحوم على وجه الأرض: «واللي يسمى الديناصور المصري ذو الأشواك أو سبينوصورس».

وبالنسبة للاكتشافات الجديدة، شرح هشام أنهم سجلوا العام الماضي أول دليل على وجود الزاحف الطائر أو التيروصور في مصر وهذه الأيام تم اكتشاف أوراق الأشجار وبقايا نباتية التي يعتقد أنها كانت تتغذى عليها الديناصورات المصرية آكلات العشب: «ومن الواحات البحرية سجل أحد أضخم الديناصورات آكلة العشب والذي يصل وزنه إلى نحو 45 طنا واسمه ديناصور المد والجذر أو الباراليتان».

هل يوجد ديناصورات تم اكتشافها من خارج الواحات البحرية؟

أشار أستاذ الحفريات بالجامعة الأمريكية وجامعة المنصورة إلى أنه تم اكتشاف ديناصور خارج الواحات البحرية: «ديناصور المنصورة أو منصوراصورس واكتشفناه في 2018 من منطقة الداخلة جنوب مصر وكان أحد أهم الاكتشافات العالمية».

ورد هشام أن هذه البقايا الحفرية التي يعثرون عليها يتم دراستها أكاديميا من قبل طلاب دراسات عليا من جامعات مصر المختلفة كجزء من رسائلهم في الدكتوراه والماجستير تمهيدا لتكوين كوادر علمية مصرية في هذا المجال والتي كانت حكرا على الأجانب لعقود من الزمن وفقا لوصفه.


مواضيع متعلقة