تأخر صرف «التموين» فى رمضان: بلاها لحمة وفراخ.. فين الزيت والسكر؟

كتب: جهاد مرسى

تأخر صرف «التموين» فى رمضان: بلاها لحمة وفراخ.. فين الزيت والسكر؟

تأخر صرف «التموين» فى رمضان: بلاها لحمة وفراخ.. فين الزيت والسكر؟

20 سلعة جديدة على البطاقة التموينية.. كيلو اللحمة بجنيه والدجاجة بـ75 قرشاً.. ضخ كميات كبيرة من السلع التموينية الجديدة بالعديد من فروع الجملة، أخبار تؤكدها وزارة التموين والتجارة الداخلية ويتعجب منها المواطن الذى يتردد على منافذ صرف السلع التموينية يومياً ولا يجد حتى كيلو سكر فى حين كان من المفترض صرف السلع المستحقة له مع بداية يوليو. «الحكومة تضحك على الناس والناس فى الآخر تقول البقال حرامى»، قالها أحمد كامل، بقال تموينى فى مركز السنبلاوين مدينة المنصورة، مؤكداً أن المشهد الحالى لم يسبق له مثيل، ففى الوقت الذى تؤكد فيه الوزارة أن هناك 20 سلعة إضافية ستُصرف على بطاقة التموين بداية من الشهر الحالى، لم يتم صرف حتى السلع المعتادة للمواطن، وهو ما يُعرّضه للحرج مع المواطنين: «الناس بتستنى التموين فى رمضان بفارغ الصبر عشان ياخدوا تخفيض أكتر، لكن لحد نص الشهر وماصرفوش حاجة. حرام والله». يتعجب «كامل» من الحديث عن صرف لحوم ودواجن على البطاقة التموينية فى ظل عدم تجهيز محال البقالة بثلاجات: «قالوا لنا هنصرف لكم 18 سلعة من الـ20 ونستثنى اللحمة والفراخ لحد ما يوفروا تلاجات فى المجمعات الكبيرة.. المضحك إنهم بيفكروا يأجّروا تلاجات من أى بقال كبير، وبدلاً من أن البقال ياخد من الموزع العكس اللى هيحصل». «أم ياسمين» التى تقطن منطقة مدينة نصر أكدت: «مفيش تموين نزل خالص.. الراجل اللى بنصرف من عنده مش موجود والجمعية قافلة.. دى تالت مرة فى رمضان أروح له ومفيش رد نهائياً»، واتفق معها فى الرأى «أبويوسف خليفة» متسائلاً: «البقال بيقول لنا التموين مش هينزل وهيدوكم فلوس بدل منه وان لكل واحد 15 جنيه.. الكلام ده صحيح»؟ محمود دياب، المتحدث الرسمى باسم وزارة التموين، نفى صحة عدم صرف السلع التموينية للمواطنين أو استبدالها بمقابل نقدى، مؤكداً أن السلع الجديدة وصلت بالفعل إلى معظم المحال التموينية منذ أمس الأول فيما عدا اللحوم والدواجن، حيث تم توفيرها فقط فى المنافذ التى تحوى ثلاجات، وستقوم بعض الشركات بمدّ باقى المنافذ بالثلاجات الشهر المقبل. ولطمأنة المواطنين أضاف «دياب»: «اللى مش هيصرف السلع فى شهر يوليو هتضاف لحصته فى شهر أغسطس ومفيش داعى للقلق».