يسرا اللوزى: استعنت بمصحح لهجات فيلم «ساعة ونص» فى «دهشة».. والعرض الحصرى لا يقلقنى

يسرا اللوزى: استعنت بمصحح لهجات فيلم «ساعة ونص» فى «دهشة».. والعرض الحصرى لا يقلقنى
قدمت يسرا اللوزى دوراً صعباً فى مسلسل «دهشة»، وهو دور البنت الصعيدية ذات الشخصية المستقلة، وقالت «يسرا» إن هذا الدور من أصعب أدوارها لأنه مملوء بمشاهد البكاء والانهيار والمشاعر الملتهبة، إضافة إلى اللهجة الصعيدية. وأضافت «يسرا» فى حوارها مع «الوطن» أن مونديال كأس العالم والعرض الحصرى على قناة واحدة لا يمكن أن يؤثرا على نسب مشاهدة عمل يقوم ببطولته يحيى الفخرانى الذى ينتظره جمهوره من العام إلى العام.
■ ماذا عن ردود الفعل على دورك فى «دهشة»؟
- ردود الفعل جيدة جداً، حيث تلقيت العديد من التهانى على دورى، وخاصة أن هذا الدور ليس موجوداً فى النص الأصلى لمسرحية «الملك لير»، حيث أقوم فى هذا العمل بدور الابنة الصغرى ليحيى الفخرانى، الأب الذى يتنازل برغبته عن ميراثه لبناته.
■ كيف استطعت إتقان اللهجة الصعيدية فى العمل؟
- لم أشغل تفكيرى كثيراً بكيفية إجادة اللهجة الصعيدية، ولكننى كنت خائفة بشكل أكبر من طبيعة دورى، نظراً لصعوبته البالغة، فدورى فى غاية الصعوبة، ومملوء بمشاهد البكاء والانهيار وغيرها من المشاعر الجياشة، لذلك كنت خائفة من طبيعة الدور أكثر من اللهجة ذاتها التى استرجعت أساسياتها مع مصحح اللهجة الذى تدربت معه فى فيلم «ساعة ونصف».
■ والوقوف أمام حوت تمثيل كيحيى الفخرانى ألم يقلقك؟
- كنت مرعوبة من الوقوف أمام يحيى الفخرانى فى البداية، ولكنه عندما قابلنى لأول مرة احتضننى واستطاع أن يزيل هذا الخوف والقلق من داخلى، لأنه تعامل معى مثلما يتعامل فى العمل الفنى بالضبط، أى كأننى ابنته، ولم يكن يبخل علىَّ بالنصيحة ولا المعلومة، وحاول أن يجعل بيننا نوعاً من الصداقة ليزيل أى قلق لدىَّ.
■ هل تفضلين الأعمال الدرامية المنقولة عن أعمال أدبية عالمية؟
- نعم، أفضل الأعمال الفنية المترجمة عن أعمال عالمية أو أدبية، دون أن يعنى هذا أننى لا أرحب بالأعمال المؤلفة، ولكن الرواية أو القصة الأدبية عادة ما يحدث عليها إجماع لأن الناس تقرأها أولاً قبل مشاهدتها، وتكون فرص نجاحها أعلى.
■ هل أثر العرض الحصرى للعمل فى قناة واحدة ومونديال كأس العالم على مشاهدة المسلسل؟
- لا أعتقد، لأن العمل الجيد يفرض نفسه أولاً، ولأن الفنان يحيى الفخرانى له جمهور كبير ينتظر أعماله من العام إلى العام ثانياً، وخاصة أنه غاب عن دراما رمضان العام الماضى، والنجوم الكبار مثل يحيى الفخرانى وعادل إمام ومحمود عبدالعزيز لهم جمهورهم الذى يبحث عن أعمال نجومه المفضلين، لذا كلى ثقة فى أن المسلسل يشاهد بشكل جيد.
■ لماذا انتقلت من عالم السينما إلى الدراما؟
- لم أنتقل بإرادتى، لأن السينما ليست فى أحسن حالاتها الآن، والأعمال السينمائية قليلة جداً عكس الدراما التى حدثت بها طفرة كبيرة، ومن هنا رأينا معظم نجوم السينما وهم يتجهون إلى التليفزيون، ولكننى أعترف أننى ممثلة سينمائية فى الأساس، والسينما هى بيتى الأول، وحتى عندما قدمت العام الماضى مسلسل «آدم وجميلة» أمام حسن الرداد، حرصت على تقديم فيلم «هاتولى راجل» فى نفس الموسم.
■ بمناسبة «آدم وجميلة» هل حقق المسلسل النجاح المتوقع؟ وهل استطاع منافسة المسلسلات التركية؟
- لم يكن مقصوداً أبداً تقليد الدراما التركية، وليس معنى أن عدد حلقاته يتعدى الـ60 حلقة أنه تقليد للتركى، ولكن هذا النوع من المسلسلات الطويلة يدعى «سوب أوبرا» موجود فى أمريكا والمكسيك، ولكننا للأسف لم نعرفه إلا عن طريق الدراما التركية فقط، والحقيقة أننى كنت أخشى هذه التجربة جداً فى البداية، ولكن رد الفعل فاجأنى وحقق المسلسل نسب مشاهدة عالية جداً سواء فى مصر أو فى العالم العربى.