أطباء عن قلة عدد وفيات الموجة الثانية عن الأولى: بسبب الوعي والأعمار

كتب: كريم عثمان

أطباء عن قلة عدد وفيات الموجة الثانية عن الأولى: بسبب الوعي والأعمار

أطباء عن قلة عدد وفيات الموجة الثانية عن الأولى: بسبب الوعي والأعمار

تحدثت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، خلال فيديو بثته وزارة الصحة على فيس بوك، بأنّ هناك انخفاضا كبيرا للغاية في الحالات المصابة بكورونا، مشيرة إلى أن العمل على تنويع مصادر الأكسجين ونفذنا الكثير من الدورات، لكن كان هناك تحديات في الفترة الماضية في الأكسجين وأسبابها أشياء كثيرة، أولها زيادة استهلاكه نتيجة بروتوكولات العلاج المحدثة، ومشكلة نقص الأكسجين رصدت في آخر 3 أسابيع في العالم كله، وليس في مصر فقط، فهناك زيادة في الاستهلاك، لأن الحالات الداخلية ليست الموجودة في الرعاية فقط، توضع على أكسجين، ما يحسن نتائج الحالات ويقلل الوفيات.

وأضافت أنّ الكلام المذكور في إحدى الصحف أمس، عن زيادة عدد الوفيات كلام غير دقيق، والوفيات في ذروة الموجة الثانية أقل بنسبة 50% على الأقل عن وفيات الموجة الأولى، لافتة إلى أنّه عندما نضع الحالات منذ لحظة دخولها على الأكسجين يفرق كثيرا في النتائج وعدم وجود مضاعفات، وبالنسبة لمشكلة الشبورة المائية الكثيفة التي كانت موجودة الفترة الماضية، أدى إلى تأخر السيارات في المرور، حيث كانت تنتظر أكثر من 8 ساعات بسبب الشبورة، وفي بعض الأحيان وصلت إلى 12 ساعة.

طبيب: الوفيات أصبحت أقل بسبب وعي المواطن وضعف السلالة الحالية

وتعليقًا على هذا الشأن،  قال الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، إنه كان من المتوقع منذ بداية الموجة الثانية أن تكون عدد إصاباتها كثيرة، ولكن الوفيات أقل بكثير مع أعراض غير ظاهرة، وتختلف من بسيطة إلى متوسطة.

وأضاف «حتة»، لـ«الوطن» أن الأمر بالنسبة لمصابي كورونا الآن اختلف عن الموجة الأولى كليًا، فلم يعد المصاب يحتاج غرف رعاية مركزة مثل الموجة الأولى بشكل كبير فقط في حالات قليلة، كما أن تلك الحالات تجد غرف العناية مجهزة ومتوفرة بسبب قلة الحالات الأخيرة، وهو ما ينتج عنه باتبعية انخفاض عدد الوفيات.

وأشار الطبيب، إلى أن حديث وزيرة الصحة سليم، ووعي المواطنين ساعد على الوصول لعدد منخفض من الوفيات، حيث أصبح هناك بعض الناس يقيمون عزل منزلي لانفسهم فور الشعور بالأعراض، ما قلل ما نسب الإصابة الذي قل معه بالضرورة نسب الوفاة.

عز العرب: الطقس الدافىء سيقضي على كورونا.. والمسحات الكثيرة هي الحل

ومن جانبه، قال الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، إن ما ينتج من إصابات ووفيات يدل على شكل المنحن الوبائي لفيروس كورونا وهو حتى الآن غير مقلق.

وأضاف «عز العرب» لـ«الوطن»، أنه يتمنى زيادة عد المسحات الشخيصية عن العدد الحالي لمعرفة المنحنى الوبائي والخريطة الوبائية، وأن يتضمن الإعلان اليومي لكورونا عدد المسحات التي تمت بالفعل حتى يكون قريب من الواقع، وأوضح أنه من ضمن أسباب قلة الوفيات أن الموجة الأولى طالت كبار السن، لكن تغير ذلك وتراجع ع متوسط عمر المصابين بالعدوى. 

وتابع: «أتوقع أن نسير بهذا الرتم حتى شهرين من الآن ثم يقل المنحنى الوبائي، السلالة الموجودة حاليا غير خطيرة، وعودة دفء الطقس ستقضي على كورونا».


مواضيع متعلقة