نقيب الموسيقيين يشكر وزيرة الصحة على علاج علي حميدة بمعهد ناصر

نقيب الموسيقيين يشكر وزيرة الصحة على علاج علي حميدة بمعهد ناصر
- علي حميدة
- علي حميده
- هاني شاكر
- وزيرة الصحة
- معهد ناصر
- علي حميدة
- علي حميده
- هاني شاكر
- وزيرة الصحة
- معهد ناصر
وجَّه أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر ومجلس نقابة الموسيقيين الشكر لوزيرة الصحة دكتورة هالة زايد، علي مجهودها الكبير والواضح في مجال الصحة، وقيامها بالموافقة على علاج الفنان علي حميدة بمعهد ناصر على نفقة الدولة.
وقال هاني شاكر: «أود أن أسجل شكري وإمتناني لوزارة الصحة والسكان المصرية والوزيرة العزيزة الدكتورة هالة زايد على اهتمامها بحالة المطرب علي حميدة وعلاجه علي نفقة الدولة بمعهد ناصر».
وأضاف هاني شاكر: «كل الشكر لوزيرة الصحة هالة زايد علي ما تقوم به كذلك من مجهود للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وخالص الشكر للدولة المصرية ومؤسساتها علي الاستجابة السريعة لآلام المصريين».
وتواصل نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر ومجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية مع الفنان علي حميدة للإطمئنان علي حالته الصحية ومتابعة دخوله للمستشفى بالتنسيق مع فرع النقابة بمحافظة الإسكندرية.
وأكدت النقابة أنها عرضت علي الفنان علي حميدة نقله من محافظة مطروح إلي مستشفي القوات المسلحة بمحافظة الإسكندرية وقام فرعها باتخاذ كافة خطوات تسهيل نقله ودخوله إلي المستشفي صباح اليوم ومتابعة حالته.
وأوضحت النقابة أنها تواصلت مع الفنان علي حميدة تمهيدا لنقله وأوضح أنه استجاب لدعوة وزارة الصحة لعلاجه علي نفقة الدولة.
وكلف نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر المايسترو حمادة أبو اليزيد وكيل أول النقابة بالتواصل مع الفنان علي حميدة وأسرته لحين استقرار حالته وخروجه من المستشفي.
وتم نقل الفنان علي حميدة حالياً إلي معهد ناصر لمتابعة حالته وعلاجه من الأزمة الصحية التي تعرض لها وستظل النقابة في تواصل معه لحين استقرار حالته وخروجه من المستشفي.
وكانت تدهورت الحالة الصحية للفنان على حميدة، بعد أن حدث خلل في وظائف الكلى مع مضعفات في الحركة.
وقال علي حميدة في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، إنه يعاني من وجود حصوات على المرارة والكلى، وعسر هضم، إذ يعاني من إمساك منذ 10 أيام تقريبًا، موضحًا أنه أجرى بعض الفحوصات الطبية، ومن المفترض إجراء عملية جراحية خلال الساعات المقبلة في أحد مستشفيات الإسكندرية.
وأوضح أنه فضل التوجه إلى مستشفى مرسى مطروح، كونه يقطن هناك، وعلى معرفة بالأطباء هناك، لافتًا إلى تخوفه بعدم دخول أي مستشفى بالقاهرة، لا سيما في ظل تفشي الموجة الثانية من فيروس كورونا، ومحاولة التباعد الاجتماعي، وتطبيق كل الإجراءات الاحترازية التي تبعد عن أي تجمعات.