قبل كورونا.. الكشف عن رجل مات بفيروس الخفافيش في فرنسا

12:04 م | الاثنين 11 يناير 2021

في مفاجأة جديدة ذات صلة بفيروس كورونا الذي اجتاح العالم قبل عام بعد اكتشافه لأول مرة بمدينة ووهان الصينية فى ديسمبر2019، كشف تحليل جيني لعيّنات أخذت من جسم رجل في فرنسا بعد وفاته في أغسطس 2019 بالتهاب في الدماغ لم يعرف سببه وقت ذلك، أن سبب وفاة الرجل هو داء الكلب بعد تعرضه على الأرجح للعض أو الخدش من خفاش، وفقا للتحليل الذي أجرته مستشفى نيكر الباريسي ومعهد باستور.

وأوضح معهد باستور، أن الرجل توفي بداء الكلب في وسط فرنسا، بعد تعرضه على الأرجح للعض أو الخدش من خفاش كان منزله، منوها إلى أن هذه الحالة هي الأولى من نوعها في فرنسا.

ووفقا لشبكة «يورو نيوز» فارق الرجل الستيني الحياة في أغسطس 2019، قبل نحو 4 أشهر من رصد أولى الإصابات بفيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية بمدينة ليموج بسبب إصابته بالتهاب في الدماغ لم يتم التعرف على سببه وقت وفاته.

وأجرى تحليل جيني لعينات أخذت من جسم الرجل بعد وفاته، بموجب شراكة بين مستشفى نيكر الباريسي ومعهد باستور، تهدف إلى تحديد أسباب التهابات الدماغ غير الموثقة والتى أظهرت أنه أصيب بفيروس ليسا، وهو فيروس الخفافيش الأوروبي من النوع 1 الذي تحمله الخفافيش.

وأعلن نائب رئيس المركز الوطني لداء الكلب في معهد باستور لوران داشيو، إن 35 عاما مرت على آخر وفاة من هذا النوع في العالم، وفي فرنسا، هي بالفعل الأولى من نوعها وفقا لوكالة فرانس برس.

وعن سجل الوفيات المماثلة لحالة الرجل الستينى، أوضح لوران، أن حالة وفاة حدثت عام 1985 في روسيا، وحالتا وفاة أخريان بنوع آخر من فيروس الخفافيش لعالمين متخصصين في دراسة الخفافيش، الأولى عام 1985 في فنلندا، والأخرى في إسكتلندا عام 2002، مرجحا أن يكون المريض الذي مات في ليموج احتك بالخفافيش التي تعشش في علية منزله.

وأكد الباحث بأن فرنسا قضت رسمياً على داء الكلب منذ عام 2001، وأن الحالة الأخيرة المسججلة في فرنسا والمتعلقة بحيوانات غير طائرة تعود إلى عام 1998.

وتزامنا مع الوفاة بفيروس الخفافيش، سجلت بعد نحو 5 أشهر من وفاة الرجل الستينى في فرنسا، أول وفاة بفيروس كورونا في الصين فى يناير 2020 لرجل ستيني أيضا.

وأعلنت بكين في الحادي عشر من يناير 2020 أول وفاة بفيروس كورونا المستجد الذي عرف فيما بعد بكوفيد 19 لرجل ستيني، لا يزال اسمه مجهولا حتى اليوم، لكن ما عُرف عنه أنه كان يرتاد سوق ووهان للحيوانات، برؤة تفشى فيروس كورونا ومنه بدأت الشكوك بأن الخفافيش تقف خلف الفيروس المستجد وفقا لقناة «العربية».