هادي الجيار وعادل إمام.. «مشاغبان» جمعهما المسرح وفرقهما كورونا
هادي الجيار وعادل إمام.. «مشاغبان» جمعهما المسرح وفرقهما كورونا
- الجيار والزعيم
- عادل إمام
- هادي الجيار
- وفاة هادي الجيار
- الفنان هادي الجيار
- هادي الجيار وعادل إمام
- الجيار والزعيم
- عادل إمام
- هادي الجيار
- وفاة هادي الجيار
- الفنان هادي الجيار
- هادي الجيار وعادل إمام
يقفان على مسرح شهير صورتهما بالأبيض والأسود، «لطفي» و«بهجت الأباصيري» ثنائي ضمن مجموعة «المشاغبين» اللذان حفظ الجمهور نص كلامهما والإفيهات التي قالاها خلال مسرحيتهما الشهيرة، قبل أن يكبرا ويشق هادي الجيار طريقهما، يلتقيا خلاله في أعمال عديدة يكملا من خلالها مشوارهما الذي بدآه سويًا قبل أن يأتي فيروس كورونا اللعين ويفرق شملهما.
استكمالا لحصد كورونا المستجد «كوفيد 19» لأرواح المشاهير من الفنانين، رحل في الساعات الأولى من صباح اليوم الفنان هادي الجيار، عن عمر ناهز 71 عاما متأثرًا بالفيروس الفتناك، بعد أن حجز على إثره في مستشفى الهرم قبل أن يرحل عن الدنيسًا تاركًا إرثًا فنيًا تخلد له ذكرتاه أبد الدهر، حضر الزعيم في أوله وشاركه آخره.
صداقة الثنائي بدأت عام 1973حينما اجتمعا في عمل فنى مع المخرج محمد فاضل لكنه لم يُستكمل، إلى أن رشحه الزعيم ليشارك معه في مسرحية «مدرسة المشاغبين» في فرقة الفنانين المتحدين واستمرت العالقة القوية بينهما طوال سنوات عرض المسرحية الطويلة.
«الزعيم والجيار» ظهرا سويًا بعد ذلك في السينما مرة واحدة، من خلال فيلما حمل اسم «شلة المشاغبين»، وبعدها ظلا فترة وطويلة بعيدا عن العمل سويًا حيث اتجه عادل إمام للعمل السينمائي، بينما وجد الجيار نفسه في المسلسلات التليفزيونية.
وكأن القدر أبى إلا أن تنتهي تلك الصداقة بأعمال تجمع الثنائي كما بدأت، رشح الزعيم صديقه الجيار للمشاركة معه كضيف شرف عام 2018 في مسلسل «عوالم خفية» في دور لطفي الهلباوي، ووافق الأخير على هذه المشاركة، قائلا في نقابلة تليفزيونية: «الزعيم يطلب عيوني».
التقى الثنائي للمرة الأخيرة فنيًا في العام الحالي خلال الموسم الرمضاني، بمسلسل «فلانتينو» الذي جسد الجيار خلاله دور «بهاء»، وهو ما يعد آخر الأعمال الرمضانية للفنان الراحل، لتصبح البداية والنهاية مع صديقه عادل إمام.
50 عاما من الصداقة انتهت اليوم، بعد رحيل الجيار بسبب كورونا، فيما لم سنيه صديقه الزعيم ونعاه قائلًا: «البقاء لله الفنان الكبير هادي الجيار، خالص العزاء للأسرة الكريمة».
