تقارير: قرينة ماكرون أصيبت بكورونا في ديسمبر.. والإليزيه أخفى الأمر

كتب: نورهان نصرالله

تقارير: قرينة ماكرون أصيبت بكورونا في ديسمبر.. والإليزيه أخفى الأمر

تقارير: قرينة ماكرون أصيبت بكورونا في ديسمبر.. والإليزيه أخفى الأمر

كشفت وسائل إعلام فرنسية إصابة السيدة الأولى بريدجيت ماكرون بفيروس كورونا المستجد، في 24 ديسمبر الماضي، وذلك بعد أيام قليلة من تأكيد إصابة الرئيس إيمانويل ماكرون بالفيروس، ولكن لم تظهر عليها أعراض حادة، ثم خضعت لاختبار آخر بعد 6 أيام كانت نتيجته سلبية.

وأجرت بريدجيت اختبار «كوفيد -19» عشية عيد الميلاد، وجاءت نتيجته إيجابية ولكنها لم تعان من أعراض خطيرة، ونظرًا لانتهاء عزل زوجها الذي كان تعافى للتو من الفيروس، فقد ذهب الزوجان للاحتفال بعيد الميلاد في مقرهما الصيفي في منطقة فورت دي بريجانسون على البحر المتوسط، وفقًا لما نشره موقع «أوروبا 1».

وخضعت بريجيت ماكرون لاختبارين متتاليين مرة أخرى في 30 و31 ديسمبر وجاء كلا الاختبارين سلبيين، وخلال تلك الفترة تكتم قصر الإليزيه عن أخبار إصابة السيدة الأولى بالفيروس التاجي، حيث إنها لم يكن لديها أي أنشطة عامة خلال عطلة عيد الميلاد.

وتعتزم بريجيت ماكرون لعب دور في حملة التطعيم الوطنية ضد «كوفيد-19»، إذ يؤكد من حولها أنها حريصة على الحصول على اللقاح بمجرد أن يأتي دورها، كما تستعد لتصبح سفيرة افتراضية للتطعيم، اعتبارًا من 18 يناير الجاري، باعتبارها رئيسة شرفية لمؤسسة «مستشفيات باريس - فرنسا».

وثبتت إصابة إيمانويل ماكرون بـ «كوفيد-19»، في 17 ديسمبر الماضي، وأثار ذلك جدلًا كبيرًا حيث كان جدوله حافلا باجتماعات ولقاءات مع قادة أوروبيين وسياسيين ووزراء فرنسيين على مدار الأسبوع الذي سبق الإعلان عن إصابته.

ودخل ماكرون الحجر الصحي في المقر الرئاسي في «لا لانترن» قرب فرساي، لمدة 7 أيام، حيث كان يتابع العمل عن بعد، وتمكن من استئناف عمله في 24 ديسمبر بعد شفاءه من الإصابة، وكان أعلن المكتب الرسمي للسيدة الأولى خضوعها لفحص فيروس كورونا في نفس يوم الإعلان عن إصابة الرئيس الفرنسي، وجاءت النتيجة سلبية وتبين عدم إصابتها بالفيروس التاجي.


مواضيع متعلقة