كورونا تثير أزمة بـ«الصحفيين» بسبب الاشتراك في مشروع العلاج

كورونا تثير أزمة بـ«الصحفيين» بسبب الاشتراك في مشروع العلاج
- الصحفيين
- نقابة الصحفيين
- مشروع العلاج
- كورونا
- محمد شبانة
- خدمة فوري
- الصحفيين
- نقابة الصحفيين
- مشروع العلاج
- كورونا
- محمد شبانة
- خدمة فوري
4 أيام فقط فتحت خلالها نقابة الصحفيين باب الاشتراك في مشروع العلاج وتجديد الاشتراك السنوي لأعضائها في مقر النقابة، ثم تم وقف باب الاشتراك لمدة أسبوع بسبب أعمال الجرد السنوي، وخلال هذا الأسبوع اتخذ مجلس النقابة قرارا بمنع التجديد من خلال مقر النقابة كإجراء احترازي لمنع تفشي وباء كورونا المستجد، فضلا عن التعاقد مع خدمة فوري لهذا الغرض، الأمر الذي أثار جدلا ودفع عدد من أعضاء الجميعة العمومية الإعلان عن غضبهم من تأخر الإعلان عن هذا الإجراء الذي لم يفعل بعد، خاصة في ظل ظروف فيروس كورونا وحاجة الأعضاء وأسرهم لإجراء التحاليل والفحوصات.
تعطل الخدمة في وقت حرج
ونال محمد شبانة، سكرتير عام النقابة، نصيبا من هذه الانتقادات التي تركزت أغلبها في انفراده بالرأي وعدم استشارة الجمعية العمومية فضلا عن عدم دراسة الأمر وتفعيله قبل حلول العام الجديد ولعدم تعطل الخدمة في وقت حرج.
لكن شبانة رد على هذه الانتقادات، في بيان، بأن بعضها تقف خلفه نزعات انتخابية، وأن مجلس النقابة يتحمل أمانة الحفاظ على الأعضاء، لافتا إلى أنه خلال الأيام الأربعة تردد على النقابة نحو 2000 عضو، مما دفع النقابة للتفكير في خدمة فوري، وبعد حملة الاعتراضات التي شنها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، وقدم أيمن عبدالمجيد، رئيس لجنة الرعاية الصحية، مذكرة للنقيب تطالب بالسماح بخصم قيمة اشتراك مشروع العلاج من البدل، وأعلن شبانة عن 4 طرق لسداد الرسوم، وتفعيل كارنيهات علاج العام الماضي حتى نهاية فبراير.
خدمة فوري والخصم من البدل
تضمنت الطرق الأربعة خدمة فوري التي من المقرر تطبيقها الثلاثاء المقبل، والخصم من بدل التدريب، وإيفاد مندوب من المؤسسات معه كشف بأسماء الزملاء الراغبين في الاشتراك، فضلا عن إمكانية تقسيط مبلغ الاشتراك من خلال رقم واتس آب تم تخصيصه.
من جانبه قال بشير العدل، رئيس لجنة استقلال الصحافة، إن مشروع العلاج، والاشتراك السنوي، وتجديد الكارنيه، كلها أمور يمكن أن تتم من خلال النقابة، وبشكل مباشر، مع قليل من التنظيم، «لكن للأسف أصبحت بعض القرارات الشخصية، هي المتحكمة في عمل النقابة، الذي يغيب عنه الأداء المؤسسي، ويغلب عليه نظام الانفراد بالرأي» بحسب تعبيره.
وتابع العدل قائلا: «وهو أمر كان واضحا جليا، منذ انتخابات التجديد النصفي الماضية، حيث تأخر تشكيل هيئة المكتب، لأطول فترة في تاريخ العمل النقابي، وكانت النهاية كذلك بنظام فرض الرأي، وتغييب النظام المؤسسي، ما يحدث في نقابتنا العريقة - الصحفيين - مقدمة لتأجيل انتخابات التجديد النصفي، المقرر لها مارس المقبل، إلى أجل غير مسمى.