طبيب يفسر قلة حدة أعراض كورونا عند الأطفال: تكرار نزلات البرد والتطعيم

كتب: سمر صالح

طبيب يفسر قلة حدة أعراض كورونا عند الأطفال: تكرار نزلات البرد والتطعيم

طبيب يفسر قلة حدة أعراض كورونا عند الأطفال: تكرار نزلات البرد والتطعيم

في الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد الإصابات بفيروس كورونا مجددا مع بدء الموجة الثانية من الوباء، ظهرت دراسات مقلقة حول دور الأطفال في نقل عدوى كورونا، وبحسب موقع دويتش فيله الألماني، فقد اكتشف أطباء مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن، أن الأطفال المصابين حتى لو لم تظهر عليهم أعراض «كوفيد 19» لأسابيع، يمكن أن ينشروا العدوى.

دكتور محمد إمام، عضو لجنة أبحاث كورونا في الكلية الملكية بلندن، قال في تصريحات إعلامية مع الإعلامي أحمد فايق مقدم برنامج«مصر تستطيع» المذاع على فضائية dmc، أكد أن الأطفال الأقل سنًا أقل عرضة للإصابة بـ«كوفيد 19»، إلى جانب أنهم يصابون بنزلات برد متكررة وهو قد يكون سببا في تكوين أجسام مضادة ضد فيروسات البرد، ولكن ذلك لا ينفي إصابتهم بكورونا.

عبدالوهاب: التطعيمات تقوي الجهاز المناعي عند الأطفال

«الناقل الصامت لكورونا»، هكذا بات يطلق على الأطفال خلال الموجة الثانية، وأظهرت دراسة جديدة أن الأطفال هم ناشرون فائقون صامتون لـ«كوفيد-19»،وإن كانت الأعراض أقل حدة عليهم، وهو ما فسرته الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة بجامعة القاهرة، بأن الأطفال يحصلون على التطعيمات المختلفة في وقتها ووفقًا لمواعيد دورية، وهو ما يرفع درجة مناعتهم ويرفع نسبة تكوين الأجسام المضادة في أجسامهم لمواجهة أي فيروسات.

وتابعت «عبدالوهاب» في حديثها لـ«الوطن»، «لم يثبت حتى الآن بشكل واضح أن إصابة الأطفال بنزلات البرد المتكررة يمنحهم مناعة ضد الإصابة بفيروس كورونا ولكن قد تكون أحد النظريات المفسرة لعدم إصابتهم بكثرة، ولكن من المؤكد أن مناعة الطفل أقوى من مناعة الشخص البالغ  لعدة عوامل منها كثرة الحركة التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية والتي تنعكس بدورها على تعزيز كفاءة المناعة ولكن لكل قاعدة شواذ»، بحسب تعبيرها.


مواضيع متعلقة