حظها أفضل من الديناصورات.. كيف نجت التماسيح من الانقراض؟

كتب: وكالات

حظها أفضل من الديناصورات.. كيف نجت التماسيح من الانقراض؟

حظها أفضل من الديناصورات.. كيف نجت التماسيح من الانقراض؟

في دراسة جديدة، أكدت أن التماسيح سعيدة الحظ، فقد استطاعت أن تنجو من اصطدام الكويكب، الذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون عاما، وذلك بفضل شكلها «متعدد الاستخدامات»، وفقا لموقع سكاي نيوز.

ونجاة التماسيح من ضرب الكويكب، لغز حير الكثيرين، وما زاد من الحيرة هو مدى الشبه بين تمساح اليوم، وتلك التي عاشت في العصر الجوراسي، منذ نحو 200 مليون سنة.

كيف نجت التماسيح؟

ويرجع السبب وراء نجاة التماسيح، شكل جسمها «المتنوع» و«الفعال»، والذي سمح لها بالتعامل مع التغيرات البيئية الهائلة الناجمة عن الاصطدام.

ويمكن للتماسيح أن تعيش وتنمو في الماء أو خارجه، كما يمكنها أن تعيش في ظلام دامس، إضافة إلى أنها قوية جدا، مما يعني أنها يمكن أن تنجو من الإصابات الرهيبة.

والطقس الدافئ، هو البيئة المناسبة والمفضلة لدى التماسيح مثل تلك التي كانت موجودة في عصر الديناصورات، لأنها لا تستطيع التحكم في درجة حرارة أجسامها وبالتالي فإنها تحتاج إلى الدفء من البيئة.

وتقول الدراسة إنه عندما اصطدام الكويكب العملاق داخل خليج المكسيك قبل 66 مليون سنة، وتسبب بالقضاء على العديد من النباتات والحيوانات على الأرض، نجت التماسيح من خلال استخلاص الطاقة من الشمس، فيما يعني أن التماسيح لم تكن بحاجة إلى الأكل مثل الحيوانات ذوات الدم الحار، كالطيور أو الثدييات، من أجل البقاء على قيد الحياة.

ويرجع معدل تطور التمساح البطئ إلى الوصول إلى الشكل متعدد الاستخدامات والفعال بما يكفي للتعامل مع كارثة عالمية شديدة.

ماكس ستوكديل مؤلف الدراسة: «قد يكون هذا أحد التفسيرات لسبب نجاة التماسيح من تأثير النيزك في نهاية العصر الطباشيري، حيث هلكت الديناصورات».

وحبس الأنفاس أسفل المياه، هي سمة طبيعية لدى التماسيح، وذلك بسبب قدرتها الكبيرة على الاحتفاظ بالأكسجين، كما يمكنها أيضا التحرك على الأرض بسرعة مذهلة، خاصة عند الانزعاج أو الغضب.


مواضيع متعلقة