مصاب كورونا يوجه رسالة تحذير: «كنت فاكره دور برد خلوا بالكم من نفسكم»

كتب: لمياء محمود

مصاب كورونا يوجه رسالة تحذير: «كنت فاكره دور برد خلوا بالكم من نفسكم»

مصاب كورونا يوجه رسالة تحذير: «كنت فاكره دور برد خلوا بالكم من نفسكم»

ما بين « شوية برد» و«كورونا خفيفة».. يعتقد المصابون بفيروس كورونا المستجد أنهم في أمان نظرا لتشابه أعراض الوباء مع أدوار البرد التقليدية أو عدم ظهور أعراض عليهم أو ظهور عرض واحد فقط، ولكن الأمر قد يصل إلى مضاعفات جانبية خطيرة تؤثر على الصحة فيما بعد، وأصبح وجود فيروس كورونا المستجد وانتشاره أمرا حتميا لا خلاف فيه وينبغي الحذر منه.

ومن بين الرافضين والمنكرين لوجود كورونا، شخص في الخمسينيات من عمره يدعى تشاك ستايسي، واعتبر أن الفيروس التاجي ما هو إلا دور «إنفلونزا سيئ»، ولكنه آمن واقتنع تماما بعدما أصيب نفسه بالوباء وأصبح دخوله المستشفى حتميا وكان الأطباء يجاهدون من أجل إنقاذ حياته.

أصيب «ستايسي» لبالغ من العمر 50 عاما بكوفيد 19 منذ عدة أشهر، وقبل ذلك كان غير معترف بوجوده من الأسااس، ويعتقد أن ارتداء الكمامة ليس أمرا ضروريا على الإطلاق بالرغم من توصيات منظمة الصحة العالمية ومسؤولي الصحة، وكان مبرره لذلك «لم أعتقد أن القناع سيساعد لأن الأمر مجرد دور برد»، وفقا لصحيفة «مترو» البريطانية.

ويعيش «ستايسي» في ولاية فلوريدا الأمريكية ويمتلك شركة تكنولوجيا، ومع ارتفاع عدد المصابين والوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية لم تتغير نظرته ولكنه قرر فقط أن يزيد من أنظمة الحماية داخل شركته للموظفين بالعمل من المنازل واستخدام معقمات اليدين بانتظام وإجبارهم على ارتداء الكمامة.

ومؤخرا أصيب الرجل الخمسيني بفيروس كورونا وكانت حالته سيئة إلى حد اضطر الأطباء معه لوضعه على التنفس الصناعي لفترة من الوقت، ومن غرفته داخل المستشفى صور فيديو نشره عبر صفحته بفيسبوك قائلا «اعتقدت أن هذا كان مجرد إنفلونزا وكان كل شيء سيختفي لم أكن أعتقد أن القناع سيساعد، أعاني حاليا من صعوبة بالتنفس وقد أحتاج إلى التنبيب إذا ساءت حالتي أكثر من ذلك».

ووجه رسالة لمتابعيه قائلا «أنت لا تريد أن ينتهي بك الأمر مثلي، افعلها لأطفالك وأحبائك، تفعل ذلك لنفسك».

وأكد أنه تلقى تهديدات بالقتل بسبب إنكاره لوجود كورونا إلى الحد الذي دعاه لأن يقول «كنت مخطئا، ما خطبكم أيها الناس؟، أمتلك آلان الأقنعة التي كنت أجبر الموظفين على ارتدائها دون أن أقتنع بذلك، من فضلكم حافظوا على أنفسكم».

وصوَّر نفسه في المستشفى وهو يتنفس بشدة بواسطة أنبوب في أنفه بعد أن أصيب بكوفيد، وحث المتشككين على تغيير معتقداتهم قائلا: «لم أرتدِ قناعا، يجب أن أفعل آلان، يا ليتني فعلت ذلك من قبل».

ويعتقد الأطباء أنه سيتعافى ولكن ربما يترك الأمر أثرا فيما بعد، وينبغي عليه أن يتعلم الحذر ويرتدي الكمامة.


مواضيع متعلقة