انتشلت جثة بدون رأس.. الحماية المدنية تواصل البحث عن ضحايا الآثار بقنا

انتشلت جثة بدون رأس.. الحماية المدنية تواصل البحث عن ضحايا الآثار بقنا
تباشر قوات الحماية المدنية بقنا، البحث عن «قدم ورأس» يقايا جثتي شخصين من ضحايا التنقيب على الآثار، بعد انهيار حفرة بعمق 25 مترا على رؤوسهم بحاجر الدهسة في فرشوط، حيث تمكنت القوات من انتشال أجزاء من جثتي الضحيتين ولم يتبق سوى قدم ورأس جار البحث عنها.
انتقلت قوات الانفاذ البري تحت اشراف العقيد هاني الأتربي وبرئاسة النقيبان علاء ديب و جمال الشافعي، إلى مكان الواقعة.
وقال مصدر من الأهالي، إن الحفرة عمقها 25 مترا، وخلال عمليات البحث عن الجثث من خلال الحفار فصلت رأس أحد الضحايا وانتشل باقي الجسد، فيما فصلت قدم آخر، وجاري عمليات البحث بمعاونة الأهالي.
وأضاف أن قوات الانقاذ بالتنسيق مع الوحدة المحلية، تمكنت من انتشال أجزاء من جثة «أحمد.ع.ا»، 34 عامًا من عزبة هارون، وأجزاء من جثة شخص آخر لم يتم التعرف على هويته حتى الآن، وتحرر محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.
وكانت الحماية المدنية استأنفت أعمال البحث عن ضحايا واقعة التنقيب عن الآثار بنجع سالم التابع لقرية الدهسة في أسيوط، صباح اليوم، بعد ليلة كاملة من البحث عن ضحايا انهيار بئر كانوا يبحثون فيه عن الآثار.
وقال مصدر أمني، أن قوات الشرطة ألقت القبض على صاحب مكان الحفر بمنطقة الدهسة، وجاري التحقيق معه في جريمة التنقيب عن الاثار وما ترتب عليها من سقوط ضحايا.
وفور وقوع الحادث أمس انتقلت قوات الحماية المدنية لرفع الأنقاض وانتشال جثث الضحايا من داخل الحفرة، وكشفت التحريات أن متوفين اثنين من بين الضحايا يقيمان بقرية الدهسة والضحية الثالثة يقيم بقرية مجاورة، كانوا يحفرون بمنطقة جبلية، بحثا عن الآثار منذ عدة أيام بمشاركة آخرين.
وقال مصدر بالوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط، إن بلاغًا وصل لغرفة العمليات بانهيار بئر، وعلى الفور انتقل مسئولو الوحدة وقوات الحماية المدنية لانتشال الجثث، وسط تواجد العشرات من ذوي الضحايا، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.