طوارئ بالأوقاف.. لجنة غلق المساجد تواجه مخالفات أول جمعة بعد تشكيلها

كتب: سعيد حجازي

طوارئ بالأوقاف.. لجنة غلق المساجد تواجه مخالفات أول جمعة بعد تشكيلها

طوارئ بالأوقاف.. لجنة غلق المساجد تواجه مخالفات أول جمعة بعد تشكيلها

تبدأ لجنة إدارة أزمة بوزارة الأوقاف برئاسة الشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني، أعمالها في أول صلاة جمعة بعد تشكيلها، حيث تتشكل اللجنة من الشيخ جابر طايع رئيسا، وعضوية الشيخ صبري ياسين دويدار رئيس الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة، والدكتور أحمد عبدالرؤوف مدير عام الشؤون القانونية، والشيخ أحمد عبدالمنعم مدير عام المراجعة الداخلية والحوكمة.

وعقدت اللجنة منذ صباح اليوم اجتماعا موسعا، حيث أجرت اتصالات بالمدريات على مستوى الجمهورية للتأكد من تطبيق كل الإجراءات الاحترازية وعلى رأسها الحملات الموسعة لنظافة المساجد وتعقيمها في جميع المديريات استعدادًا لإقامة شعائر صلاة الجمعة، مع الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا.

غلق المساجد المخالفة

وبحسب قرار الدكتور محمد مختار جمعة، الخاص بتشكيل اللجنة، فإن مهمة تلك هو اتخاذ ما تراه مناسبا في أي مخالفة تتصل بعدم تطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، في المساجد على مستوى الجمهورية.

وتعتبر اللجنة في حالة انعقاد دائم، في ظل تصاعد الموجة الثانية لفيروس كورونا وزيادة أعداد المصابين، حيث تكلف اللجنة بمتابعة تنفيذ جميع الإجراءات الوقائية والضوابط الاحترازية والتباعد الاجتماعي بكل حزم.

وحول كيفية الغلق الجزئي للمساجد خلال الفترة المقبلة، أوضح قرار الوزير الخاص بتشكيل اللجنة خطوات الإغلاق، حيث سيتم إبلاغ قيادات المدريات بالمحافظات، ومن ثم إذا رأى مدير أي مديرية ضرورة تستدعي غلق أي مسجد، يرفع الأمر فورا لرئيس اللجنة الشيخ جابر طايع يوسف.

ثم تقرر اللجنة، في اجتماعها اتخاذ القرار المناسب، وفقا لمقتضيات الأمر، حيث سيتم اتخاذ قرار إما بالغلق أو مجازاة المقصر، فلا يسمح للمدريات باتخاذ أي إجراءات فردية بخصوص الغلق، واللجنة هي صاحبة الحق في غلق المساجد أو إعادة فتح أي مسجد تم غلقه، وسيتم معاقبة أي مقصر في هذا الشأن.

بدوره أكد الشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف ورئيس لجنة إدارة الأزمة أن الشريعة الإسلامية أولت صحة الإنسان عناية خاصة فأمرت بالحفاظ عليها، وذلك من باب قوله تعالى «لا تلقو بايديكم إلى التهلكة»، والوزارة وجميع العاملين بها لا تدخر جهدًا في تعقيم المساجد وتطهيرها عقب كل صلاة؛ حتى تظهر المساجد بالمظهر الذي تليق بها، ويرفع الله البلاء عن بلادنا، ويحفظ مصر وأهلها وسائر بلاد العالمين من كل مكروه وسوء.

وشدد رئيس القطاع الديني على أن عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية إثم ومعصية، فالالتزام بالإجراءات الوقائية التي حددتها الجهات الصحية المختصة والالتزام بالتباعد الاجتماعي مطلب شرعي ووطني وإنساني، فطاعة الله لا تنال بمعصيته ولا بأذى الخلق.

تنبيه للآئمة

في سياق متصل أصدرت وزارة الأوقاف منشور داخلي وزعته على المدريات وطالبت بتوزيعه على الأئمة طالت فيه جميع الأئمة والعاملين بالأوقاف التأكيد على ذلك دائما والالتزام بكل إجراءات التباعد، وجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية، والتنبيه على المصلين على حرمة أذى النفس أو أذى الخلق، وأن المسلم الحقيقي لا يمكن أن يكون سببا في أذى نفسه أو أذى غيره.


مواضيع متعلقة