«صلوا في بيوتكم».. 6 حالات تصلى بالمنزل ولها أجر صلاة المسجد
«صلوا في بيوتكم».. 6 حالات تصلى بالمنزل ولها أجر صلاة المسجد
- وزارة الأوقاف
- دار الإفتاء المصرية
- الأزهر الشريف
- فيروس كورونا
- وزارة الأوقاف
- دار الإفتاء المصرية
- الأزهر الشريف
- فيروس كورونا
دعت المؤسسات الدينية في مصر ممثلة في الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف، المواطنين لضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي دعت لها مؤسسات الدولة، خاصة فيما يتعلق بدور العبادة وحتى لا يتم غلق المساجد، كذلك طالبت بضرورة تجنب المصابين بالأمراض أماكن التجمعات حتى لا يتم إصابتهم من باب دفع الضرر وأن الساجد قبل المساجد.
ووفقا للمؤسسات الدينية فهناك 6 حالات تصلي اليوم في منزلها الجمعة ظهرا ولها أجر صلاتها في المساجد، وتشمل تلك الفئات كلا من:
1. أصحاب الأمراض المزمنة وضعاف المناعة
وهم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، وفقا لتصريحات المؤسسات الصحية حول العالم، فجاز لمن كان من أصحاب الأمراض المزمنة ونقص المناعة، أن يترك صلاة الجمعة في المسجد لحين زوال هذا الوباء؛ فقد رفع الله سبحانه الحرج والمشقة عن المريض فقال «ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج».
2. الخائف من كورونا
اعتبر الشرع الحنيف الخوف على النفس من الإصابة بالوباء سبب لعدم الذهاب لأداء صلوات الجمعة، فيصلي في منزله أو في رحاله، ويتخلف عن أداء صلاة الجمعة في المساجد، وله أجرها، حيث قال رسول الله: «من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه، عذر، قالوا: وما العذر؟، قال: «خوف أو مرض، لم تقبل منه الصلاة التي صلى»
3. الساعي لتقليل التزاحم
إذا خشي الإنسان التزاحم الذي يؤدي لنقل العدوى وفضل الصلاة في المنزل أو في رحاله فله أجر صلاته بالمسجد.
4. المصاب بفيروس كورونا أو المشتبه به
يحرم على هؤلاء التواجد في المسجد، رعاية للسلامة من الأمراض، ويصلون في المنزل أو المستشفى ظهرا، ويقع في باب الإفساد في الأرض والإضرار بالخلق، إذ ذهب للمساجد.
5. المصاب بأعراض البرد
هؤلاء الذين يعانون من أعراض البرد ودرجات الحرارة المرتفعة والتحاب الحلق وضيف التنفس فتلك أعراض مشابه لفيروس كورونا وبالتالي يجوز لهم أن يتركوا صلاة الجمعة في المسجد لما يترتب على ذهابه من إمكان إلحاق الضرر بغيره.
6. كبار السن
وهؤلاء مرخص لهم الصلاة في المنزل في ظل كورونا ولهم أجر وثواب الصلاة في المساجد، فالهدف من عدم صلاتهم بالمسجد هو تقليل التزاحم في تلك المرحلة، كذلك هم معرضون بقوة للإصابة.
