«المركزي»: تراجع الواردات في 2020 خفض عجز الميزان التجاري
«المركزي»: تراجع الواردات في 2020 خفض عجز الميزان التجاري
قال البنك المركزي المصري، إن عجز الحساب الجاري استقر بشكل عام ليصل لـ11.2 مليار دولار خلال العام المالي 2019-2020، ويرجع ذلك أساساً إلى التحسن المشهود في الميزان التجاري غير البترولي، وارتفاع تحويلات العاملين بالخارج، رغم التأثير السلبي الكبير لجاحة فيروس كورونا على أداء الحساب الجاري خلال النصف الأخير من العام المالي.
وأضاف المركزي في تقريره: «السياسية النقدية للربع المالي الثالث» الصادر أمس، أنه بالرغم من انخفاض الحساب المالي بمقدار النصف تقريباً، لكنه لا يزال في النطاق الإيجابي مسجلاً فائضاً بمقدار 5.4 مليار دولار.
وأشار إلى أن الميزان التجاري للسلع شهد تطورات إيجابية خلال العام المالي 2019-2020، نظراً لانخفاض الواردت بوتيرة أسرع من انخفاض الصادرات، ونتيجة لذلك سجل عجز الميزان التجاري للسلع انخفاضاً ليسجل 36.5 مليار دولار خلال العام الماضي، مقارنة بـ38 مليار دولار في العام 2018-2019.
وأوضح التقرير أن النصف الأخير من العام المالي الماضي شهد تحسناً كبيراً، حيث سجل الميزان البترولي فائضاً قدره 312.3 مليون دولار مقارنة بعجز قدره 142.7 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام السابق.
ولفت التقرير إلى استئناف تدفقات رؤوس الأموال إلى الأسواق الناشئة منذ مايو 2020، وذلك عقب أكبر تخارج لها منذ 2008 في مارس 2020 نتيجة تفشي فيروس كورونا واتخاذ الإجراءات الاحتوائية المصاحبة له.
وأوضح المركزي أن المعدل السنوي للتضخم لدى الشركاء التجاريين لمصر استقر عند 1.3% خلال الربع الثالث من عام 2020، بعد انخفاض كبير خلال الربع الثاني من عام 2020، وهو أدنى معدل له منذ عام 2009، وقد تراجع الانكماش في التجارة العالمية، والذي بدأ خلال الربع الثاني من عام 2019 ثم ارتفعت وتيرته إلى مستوى قياسي بلغ سالب 14.4% خلال الربع الثاني من عام 2020 نتيجة لفيروس كورونا والإجراءات المصاحبة.
