أهالي الشرقية يشيعون جثماني «أب وابنه» بالورد والزغاريد
أهالي الشرقية يشيعون جثماني «أب وابنه» بالورد والزغاريد
شيع أهالي قرية «الزرقية»، التابعة لمركز الزقازيق جثمان الشاب «هشام رجب محمد رشدي»، 30 عامًا، وابنه «حازم»، 3 سنوات ونصف، من قليل، إثر وفاتهما في حادث انقلاب أتوبيس بمدينة «تبوك»، في المملكة العربية السعودية.
شارك في الجنازة جميع أهالي القرية الذين احتشدوا منذ الصباح أمام منزل عائلة الفقيد انتظارا لوصول الجثمان، وأدوا صلاة الجنازة على الجثمانيين أمام مسجد «نور الإسلام» بالقرية.
واستقبلت أسرة الفقدين جثمانيهما بالورود وطلبوا من سيدات القرية عدم الصراخ أو النحيب، مشيرين إلى أنهم يحتسبوههما عند الله من الشهداء وأن وفاة الأب وابنه حاءت أثناء تأديتهما العمرة ومن حسن الخاتمة.
كما أطلقت بعض السيدات الزغاريد أثناء توجه الجنازة إلى المقابر، فيما إصيبت والدة الشاب بحالة من الانهيار، كما إصيبت زوجته أيضا بانهيار ودخلت في نوبة بكاء حزنا على زوجها وابنها، وتقدم والد الشاب الفقيد الجنازة وبدا متماسكا متسلحا بالإيمان بالله والقضاء والقدر.
وكشف بيان وزارة الخارجية المصرية، أنّ القنصلية في المملكة العربية السعودية، تواصلت فور وقوع الحادث مع السلطات المحلية السعودية لإنهاء الإجراءات المتعلقة بنقل جثامين المواطنين المصريين المتوفين إلى أرض الوطن، وللوقوف على ملابسات الحادث، والتواصل مع المصابين لتقديم أوجه الدعم.
وكان مطار القاهرة الدولي استقبل جثامين المصريين الذين لقوا مصرعهم في حادث مروري في السعودية، ووصلت الطائرة قادمة من مطار جدة من المملكة العربية السعودية في تمام الساعة العاشرة صباحا بتوقيت القاهرة.
وأفادت الأوراق الرسمية، وأسر الضحايا، أنّ عدد الوفيات من المصريين 3، هم: «هشام رجب محمد ونجله حازم من قرية الزرقية مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وسيدة تدعى ياسمين حامد أحمد عبدالهادي، زوجة مقيم مصري هو أحمد السيد أحمد، وهي من قرية العدوة مركز ههيا».