التعليم العالي: أدوية جديدة لعلاج كورونا لتقليل قوة الفيروس

كتب: أحمد أبوضيف

التعليم العالي: أدوية جديدة لعلاج كورونا لتقليل قوة الفيروس

التعليم العالي: أدوية جديدة لعلاج كورونا لتقليل قوة الفيروس

كشف الدكتور حسام عبدالغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والمتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن أنّ هناك عدد من التجارب الإكلينيكة تتم حاليا في عدد من المستشفيات الجامعية والمراكز البحثية، على عدد من الأدوية المستخدمة في علاجات أخرى ومصرح بها من منظمة الصحة العالمية، لمعرفة مدى فعاليتها في التأثير على فيروس كورونا (كوفيد 19)، وذلك في طور الأبحاث والدراسات.

وأضاف المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لـ«الوطن»، أنّه لا يمكن الإفصاح عن أسماء الأدوية حتى الانتهاء من تجاربها، وذلك حتى لا يتم التعامل معها من قبل المواطنين على أنّها علاجات فعالة، ويحدث خلل في وجودها بالأسواق، موضحا أنّ الأدوية تستخدم في علاجات أمراض أخرى، وظهر لها تأثير في الكوفيد، فبالتالي يتم التأكد من فعاليتها، موضحا أنّ ما يتم استخدامه ليست أدوية جديدة أو مركبات جديدة، وإنّما هي أدوية موجودة بالفعل، فالأبحاث تتم للتأكد من نتائجها ومبشراتها.

التعليم العالي: لم نبدأ بتجارب للقاحات بالمستفيات الجامعية على المتبرعين حتى الآن 

وبشأن تجارب اللقاحات الجديدة بالمستشفيات الجامعية على المتبرعين كالتجارب على اللقاح الروسي، أوضح عبدالغفار، أنّها كانت مقترح فجراء التجارب الإكلينيكية على المتبرعين، وحتى اللحظة لم يتم البدء فعلا في إجراء التجارب، موضحا أنّ الموضوع تحت طور الدراسة ومقترح لم يتم الدراسة به أو التنفيذ الفعلي على أرض الواقع.

يذكر أنّ المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية عقد الأسبوع الماضي برئاسة وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار، وحضور أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية الدكتور حسام عبدالغفار، عبر تقنية الفديو كونفرانس، وجرى التأكد على استعدادات المستشفيات لمواجهة فيروس كورونا، ومدى جاهزيتها للعمل لاستقبال حالات العزل الجديدة من مصابي غيروس كورونا، والتأكد من خلال توافر الأطقم الطبية واستعدادها، وتوافر بروتوكولات العلاج، والتنسيق والتعاون الكامل مع وزارة الصحة والسكان.


مواضيع متعلقة