أوباما بعد اقتحام الكونجرس: التاريخ سيذكره باعتباره عار لأمتنا

أوباما بعد اقتحام الكونجرس: التاريخ سيذكره باعتباره عار لأمتنا
ندد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، باقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، لمبنى الكونجرس، في محاولة لعرقلة المصادقة على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
وقال «أوباما» في البيان الذي نشره على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، إن ما جرى أمر مخز، لكنه غير مفاجئ، مضيفا أن التاريخ سيذكر بحق أن العنف الذي وقع في مبنى الكابيتول، جرى بتحريض من الرئيس الحالي الذي استمر في الكذب بشأن نتيجة الانتخابات القانونية.
وشدد باراك أوباما، على أن التاريخ سيذكر هذه اللحظة باعتبارها مخزية وعارا على أمتنا، لكننا سنخدع أنفسنا إذا تعاملنا مع ما حدث على أنه مفاجأة.
وكان الرئيس الأسبق الجمهوري جورج دبليو بوش، شن هجوما عنيفا على القادة الجمهوريين الذين أججوا حالة التمرد التي شهدها مبنى الكابيتول، قائلا إن ما حدث يليق بجمهوريات الموز، وليس بجمهوريتنا الديمقراطية، مشيرا إلى أنه قد هاله السلوك غير المسؤول لبعض القادة السياسيين منذ الانتخابات، وقلة الاحترام التي ظهرت تجاه مؤسساتنا وتقاليدنا وقواتنا الأمنية.
واكتفى دونالد ترامب بدعوة مناصريه إلى التعاون مع رجال الشرطة، والعودة إلى منازلهم، مجددا اتهامه للديموقراطيين بسرقة الانتخابات وتزويرها.
وكان العديد من المسؤولين السابقين في البيت الأبيض، قد نددوا بأعمال العنف في واشنطن، أو دعوا ترامب لبذل المزيد لوقفها.
وقالت شرطة العاصمة الأمريكية واشنطن، إن 4 أشخاص لقوا مصرعهم خلال اقتحام أنصار ترامب لمقر الكابيتول، وأوضح قائد الشرطة، روبرت كونتي، أن من بين القتلى امرأة أصيبت برصاص الشرطة، فيما توفي 3 آخرين جراء حالات طوارئ طبية.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، فإنّ القتيلة تدعى آشلي بابيت، وهي من عتاة مناصري ترامب، وأتت إلى واشنطن من سان دييجو في جنوب كاليفورنيا.
ونقلت قناة «كي يو إس آي» التلفزيونية، التي تحدثت مع زوج القتيلة، أنّ بابيت خدمت في الجيش لمدة 14 عاما، وكانت من أشدّ المؤيّدين للرئيس ترامب.