مايكل مورجان لـ «الوطن»: أمريكا تحتاج الآن إلى قبضة أمنية قوية

مايكل مورجان لـ «الوطن»: أمريكا تحتاج الآن إلى قبضة أمنية قوية
- اقتحام الكونجرس
- مظاهرات أنصار ترامب
- ترامب
- انتخابات الرئاسة الأمريكية
- اقتحام الكونجرس
- مظاهرات أنصار ترامب
- ترامب
- انتخابات الرئاسة الأمريكية
أكد الدكتور مايكل مورجان، الباحث والمحلل السياسي المقيم في واشنطن، أن اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، لمبنى الكونجرس والتنكيل به بهذا الشكل، يعتبر حدثا لم تشهده أمريكا من قبل، وقد فاق كل التوقعات، مشيرا إلى أنه سيكون له تداعيات سلبية حتى على موقف ترامب والمؤيدين له.
وقال «مورجان»، في حوار خاص مصور مع «الوطن»، عبر تطبيق «زووم»، من واشنطن، إن الكونجرس الأمريكي رمز لا يهتم فقط بالشأن الداخلي، ولكنه يدير ملفات عديدة خارجية، وبالتالي فإن اقتحامه يمثل حدثا كبيرا وخطيرا في الوقت ذاته.
واستبعد المحلل السياسي أن يكون الاقتحام قد تم التخطيط له مسبقا من خلال مؤامرة، لافتا إلى أنه تم التنسيق للاقتحام من خلال السوشيال ميديا، وأنصار ترامب الذين زاد غضبهم بعد البيان الذي ألقاه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، والذي تخلي فيه عن ترامب ودعوته له للوقوف معه.
وأكد الباحث والمحلل السياسي المقيم في واشنطن، أن كل المؤسسات الأمنية الأمريكية لن تتسامح مع ما حدث، وستتحرك فورا لاحتواءه ومحاسبة من تسببوا فيه، لاسيما وأن الأمر هنا يتعلق بالأمن القومي الأمريكي، لافتا إلى أن جانبا من المؤيدين لترامب من الجمهوريين أعضاء الكونجرس، قد ينفضون من حوله أيضا بعد ما حدث.
إلا أن «مورجان»، ألقى بعلامات استفهام عديدة حول عملية انتقال السلطة لبايدن، مشيرا إلى أن عملية تسليم السلطة لبايدن التي كانت مقررة يوم 20 يناير، يفترض أنها تترتب على إقرار الكونجرس لنتائج الانتخابات، وبما أن هذه العملية الأخيرة تم عرقلتها باقتحام الكونجرس، ومن غير المعروف بعد متى ستحدث، فإن هناك عمليات استفهام أيضا تظل قائمة حول ما سيحدث يوم 20 يناير، وما إذا كان سيتأجل أيضا.
وأشار إلى أنه حتى لو تسلم بايدن السلطة، فستظل هناك مشكلة ينبغي أن يتصدى لها، هو الغضب والمعارضة القائمة من جانب أنصار ترامب، وهو ما سيفرض عليه أن يتبع سياسة تحتوي هؤلاء.