فى ذكرى ميلاده .. كيف قابل «اليوتيوبر» مصطفى حفناوي ملك الموت حيا؟

فى ذكرى ميلاده .. كيف قابل «اليوتيوبر» مصطفى حفناوي ملك الموت حيا؟
- مصطفى حفناوي
- اليوتيوبر مصطفى حفناوي
- يوتيوبر
- حفناوي
- وفاة مصطفى حفناوي
- مصطفى حفناوي
- اليوتيوبر مصطفى حفناوي
- يوتيوبر
- حفناوي
- وفاة مصطفى حفناوي
5 أشهر مرت على رحيله، إلا أن ضحكته البريئة وابتساماته الهادئة الصادقة لا تزال محفورة في قلوب وذاكرة محبيه، فلا أحد يصدق حتى آلان وفاة "اليوتيوبر" مصطفى حفناوي بعد صراع دام فترة قصيرة مع المرض.
"اليوتيوبر" الشهير مصطفى حفناوي أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي وتصدر تريند «جوجل»، في شهر أغسطس العام الماضي بعد دخوله في غيبوبة إثر إصابته بجلطة في المخ إستمرت نحو 5 أيام ليفارق الدنيا ويظل أثره في قلوب الجميع.
وتميز «حفناوي» بنشر العديد من الفيديوهات عبر صفحته بموقع «فيسبوك» وقناته على «يوتيوب»، ومن بينها فيديو تخيلي يجسد لقائه مع ملك الموت، والذي نستعرضه فيما يلي في ذكرى ميلاده الذي يوافق اليوم 6 يناير.
وفي الفيديو ظهر "اليوتيوبر" الراحل في أول مشهد، وهو يركب سيارته الخاصة على طريق سريع في شهر رمضان، قبل أن يقرر أن يقف لإلتقاط شخص كان يقف على الطريق منتظرا سيارة، لتوصله من أجل أن يأخذ الثواب قائلا: «احنا في رمضان خلينا ناخد أجر».
شك وخوف اندلعا بداخل عقل وقلب «حفناوي» بسبب الراكب والذي كان صامتا ويبدو عليه الغموض، وعندما سأله عن وجهته رد عليه بكلمتين فقط «رايح معاك».
وطوال الطريق كان الشك يتصاعد داخل "اليوتيوبر"، قائلا لنفسه «إيه الراجل المريب ده »، ليقطع حبل أفكاره رجل آخر كان يقف على الطريق، فقرر إصطحابه معه وتوصيله ليؤنسه ويزيل عنه الرهبة «أنا هاخد الراجل ده معايا بالمرة علشان مبقاش لوحدي».
قرر الرجل الذي التقطه أن يسأل «حفناوي» عن سبب عدم دعوته للركوب إلى جانبه، مدعيا عدم ملاحظته للرجل الذي يجلس في المقعد الأمامي، فعلق الراكب الجالس بجوار "اليوتيوبر" قبل أن تتصاعد دهشته قائلا: «متستغربش، محدش يقدر يشوفني ولا يسمعني غيرك، علشان أنا جاي علشانك أنت مش علشانه هو، أنا ملك الموت وجاي أقبض روحك الساعة أربعة».
وبعد سماعه تلك العبارة، يقرر "اليوتيوبر" الراحل، النزول فورا من السيارة والهرب مرددا في خوف ورعب «أنا مش عايز أموت»، وفور إبتعاده جريا بمسافة قصيرة، يسمع ضحكات الأشخاص داخل سيارته مرددين «شربتها؟»، ليكتشف أن الأمر مجرد خدعة وأن الهدف من ذلك سرقة سيارته بطريقة مبتكرة.