تجار: ارتفاع أسعار الأرز في شهرى فبراير ومارس بسبب «شنط رمضان»

تجار: ارتفاع أسعار الأرز في شهرى فبراير ومارس بسبب «شنط رمضان»
سجلت أسعار الأرز في السوق المحلي، استقرارا سعريا، بداية العام الجديد 2021، ومن المنتظر استقراره حتى نهاية الشهر الجاري، إلا أن التجار أوضحو أن هناك ارتفاعات طفيفة في الأسعار، خلال فبراير ومارس المقبلين، وأرجعوا الأسباب إلى زيادة التعاقدات والطلب المتزايد، بسبب شنط رمضان والموائد الرمضانية.
وأشار التجار، إلى أن سعر كيلو الأرز في محال التجزئة، يباع بين 8 و10 جنيهات للنوع الشعبي، بينما يتراوح سعر الكيلو الفاخر لعدد من الماركات «المعروفة بالأسواق» بين 11 إلى 15 جنيها، وهناك عروض سعرية لعدد من الشركات على الأرز، لتراجع سعره في أسواق الجملة، ليباع بأسعار تتراوح ما بين 6.5 و7 جنيهات، حسب النوع.
وقال رجب شحاتة، رئيس شعبة لجنة الأرز باتحاد الصناعات، إن هذا الارتفاع يحدث كل عام وقبيل شهر رمضان؛ إذ يكون هناك زيادة في الطلب على المنتجات كافة، وخاصة الأرز، ويلجأ المواطنون لشراء «خزين رمضان»، أي السلع الخاصة كافة بشهر رمضان، ما يؤدى لارتفاع الأسعار.
كما تساهم الشركات وأصحاب الأعمال والجمعيات الخيرية وأعمال الخير في زيادة الطلب لشنط رمضان، والذي يعد فيه الأرز من السلع الأساسية.
وقال «شحاتة» إن الأسواق تشهد وفرة في المعروض من الأرز، واستقرارا في السعر، مستبعدا حدوث نقص؛ لوجود فائض تجاوز المليون و400 ألف طن، كما أن وزارة التموين تطرح كميات كبيرة منه على بطاقات التموين والبيع الحر بسعر يبدأ من 8 جنيهات للكيلو المستورد.
وتابع رئيس شعبة لجنة الأرز باتحاد الصناعات: «الكميات تأتي في إطار خطة الدولة للتغلب على أي زيادة في الأسعار في السوق الحر»، مؤكدا أن التعاقدات كافة، الخاصة بشهر رمضان تلبى، ومعظم المضارب تستعد لهذه المناسبة من خلال عملية التوريد.
وأشار رجب شحاتة، إلى أن مخزون الأرز المتاح في السوق المحلي يكفي حجم الاستهلاك حتى نهاية 2021، لافتا إلى أن حجم إنتاجه خلال الموسم الماضي، بلغ 9 ملايين طن شعير.