رشدي عن «قبلات السينما»: دياثة.. والشناوي: اشمعنا دور القواد عادي؟

كتب: أحمد الشرقاوي

رشدي عن «قبلات السينما»: دياثة.. والشناوي: اشمعنا دور القواد عادي؟

رشدي عن «قبلات السينما»: دياثة.. والشناوي: اشمعنا دور القواد عادي؟

آثار الفنان أحمد زاهر حالة من الجدل بين العديد في الوسط الفني، بعد أن صرح برفضه أي مشاهد بها قبلات في أفلامه، باعتبارها مثيرة للغرائز، كما رفض تقديم بناته لمثل هذه المشاهد، التي اعتبرها سيئة جارية في حق أولاده وأحفاده.

عبدالله رشدي: القٌبلات ليست من الفن في شيء

أشاد الداعية عبدالله رشدي بتصريحات زاهر الخاصة برفضه لمثل هذه المشاهد، التي لا تعبر عن الفن المصري الهادف، ولا تتناسب مع الدين الإسلامي والقيم والعادات الموروثة لدى المجتمع المصري.

وأضاف رشدي، لـ«الوطن»، أنّ من يقبل أن تُقَبَّل أو تُمَسَّ محارمُه من غيرِه، بدعوى الفنِّ أو الصداقة ونحوِ ذلك فهو ديُّوثٌ، وطالب المسؤولين عن الأعمال الدرامية بالسير على نهج الفنان أحمد زاهر في منعه للقٌبلات، ووقف المشاهد الخليعة لما بها من ضرر على المجتمع بأكمله.

طارق الشناوي: نحن أمام فنانين آرائهم قاصرة ودلالة سيئة على ثقافتهم

من جانبه، قال الناقد الفني طارق الشناوي، لـ«الوطن»، إنّ تصريحات الفنان أحمد زاهر، تظهر أنّ هناك ممثلين لا يقدرون ولا يعرفون دور الفنان في المجتمع، فالفنان يمثل دور على الشاشة وليس في الحقيقة.

وتابع: «الممثل الذي يرفض القبلات، أقول له (لماذا لا ترفض أن تكون سفاحًا أو قوادًا أو قاتلًا، مستعد تعمل كل ده وتيجي عند القبلة ويقولك لأ، طب إيه الفرق؟»، مضيفا: «أحمد زاهر ظهر في مسلسل البرنس وهو بلطجي وقاتل وظالم لأخوه، وده أشد ضراوة لو بصنالها من الناحية الأخلاقية عن بوسة لامرأة".

وأتمّ الشناوي: «لو اعتبرنا القبلات شر حسب رأي بعض الفنانين، فبقولهم هل القتل في الدراما عادي، ليه يوافق على دي ويرفض دي ويعتبرها ذنب جاري مفعوله ممتد مع الزمن لحد الأحفاد وانهم هيدفعوا الثمن".


مواضيع متعلقة