عيد الميلاد في زمن كورونا.. الأقباط: الاحتفالات منزلية.. ولازم نفرح

عيد الميلاد في زمن كورونا.. الأقباط: الاحتفالات منزلية.. ولازم نفرح
- عيد الميلاد المجيد
- احتفالات عيد الميلاد
- الكنيسة الأرثوذكسية
- احتفالات الكنائس
- عيد المسيحين
- احتفالات المسيحيين
- عيد الميلاد المجيد
- احتفالات عيد الميلاد
- الكنيسة الأرثوذكسية
- احتفالات الكنائس
- عيد المسيحين
- احتفالات المسيحيين
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بقداس عيد الميلاد المجيد الليلة، وسط إجراءات احترازية مشددة من قبل الكنيسة، وقرر البابا إلغاء الحضور الشعبي بجميع كنائس القاهرة والإسكندرية، فيما اتجهت عدد من الإيبارشيات إلى اقتصار قداس العيد على الكهنة وعدد محدود من الشمامسة، فيما قررت إيبارشيات أخرى حضور ما لا يزيد عن 20 شخصًا خلال قداسات عيد الميلاد المجيد.
مينا: ذهاب الرئيس السيسي للكنيسة يسعدني كثيرا
ورغم عدم حضور العيد في الكنيسة، حرص عدد من الأقباط على القيام بالطقوس المعتادة في عيد الميلاد المجيد، ويقول مينا ميخائيل، طالب بكلية التجارة: «أيام العيد في هذه السنة مختلفة، بسبب الظروف الخاصة التي تعيشها البلاد بسبب فيروس كورنا، وعدم الذهاب للكنيسة لحضور القداس يؤثر بالتأكيد على الاحتفال، خاصة أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي كان يذهب للكاتدرائية للاحتفال معنا كل عام وهذا شيء يسعدنا كثيرا».
وأضاف مينا لـ«الوطن»: «رغم الظروف سنحاول قدر الإمكان أن نحتفل مع أصدقائنا مع الحرص على تطبيق الإجراءات الإحترازية، لنحافظ على أنفسنا ومن نحب، ونتمنى أن تكون السنة المقبلة أفضل، وتنزاح الغمّة عن الشعب المصري وتعود الأمور إلى طبيعتها من جديد».
دينا: عشنا نفس الأجواء في العيد الماضي
وقالت دينا سعيد، محامية، إنّ العيد بالنسبة لنا هو الذهاب للكنيسة لحضور القداس، وبعد ذلك نعود للمنزل لنبدأ بالإفطار بعد 93 يوما من الصيام، وبالتأكيد هذه السنة ستختلف الأوضاع نتيجة وجود فيروس كورونا، ورغم هذا لا نشعر بالغرابة بسبب الاعتياد على هذا الشكل من قبل، فالعيد الماضي (عيد القيامة) عشنا نفس الموقف، وهذه الفترة هي التي صدمنا فيها بسبب عدم الاعتياد على مثل هذا الأمر.
واستكملت دينا، لـ«الوطن»، أنّه بالنسبة لأجواء الخروج التي اعتدنا عليها في الأعياد بالتأكيد ستختلف، لأن فترة العزل المنزلي عزّزت الشعور بأنّ الجلوس في البيت أمر عادي، وأصبح من الطبيعي عدم الذهاب للزيارات العائلية، لكن في نفس الوقت تمنينا أن يأتي العيد بشكل أفضل من هذا، ونتمنى أن تتحسن الظروف في العيد المقبل، ونعود من جديد للأجواء الطبيعية ونتخلص من فيروس كورونا، ونذهب للكنيسة ونعيش أجواء العيد العادية التي نعيشها كل مرة.
والتقت أطراف الحديث نورا شريف، ربة منزل، قائلة: «هذا العيد هو الأول بعد زواجي، كنت أتمنى أن أعيشه بأجواء مختلفة، وأن أذهب للكنيسة بشكل طبيعي، وأن يعيش بيتي الجديد العيد بشكل مختلف، وكنت أريد استقبال أسرتي وأسرة زوجي، لكن الخوف على أهالينا من التجمعات شيء ضروري في هذه الظروف».
نورا: سنحتفل بالمتاح لدينا
وأضافت نورا، لـ«الوطن»، أنّ الجانب الاحتفالي الذي توقعناه لم يعد متوفرا، لكن سنحاول أن نحتفل بالمتاح لدينا الآن، مع الحفاظ على أنفسنا باتباع الإجراءات الاحترازية، ونتمنى أن تكون السنة المقبلة أفضل وأن ينتهي كابوس كورونا.
فيما قالت مونيكا منير، طالبة بكلية الإعلام، إنّ أهم ما في العيد بالنسبة لنا هو الذهاب للكنيسة وحضور القداس والاحتفال هناك، وبعد الانتهاء منه نذهب للمنزل لنأكل بعد فترة الصيام، ثم الخروج.
مونيكا: أتمنى السنة الجاية تبقى أفضل
وتابعت مونيكا، لـ«الوطن»: «لكن طبعا لأني مش هروح الكنيسة فبالنسبة لي كأن مفيش عيد، ومش هينفع نخرج عشان الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، وأتمنى من ربنا يحمينا والسنة الجاية تكون أفضل".
فيما قالت أليس منير، طالبة في كلية الإعلام، إنّها كانت تذهب إلى الكنيسة في الأيام العادية، ثم تعود للمنزل لتناول الطعام، وفي اليوم الثاني تذهب للكنيسة مرة أخرى، ثم تخرج في الليل: «دلوقتي الموضوع اختلف، الكل قلقان من فيروس كورونا، خصوصا إن الأعداد بدأت تزيد».
وأضافت أليس، لـ«الوطن»: «هنحاول نحتفل قدر الإمكان، يعني هناكل الأكل الفطاري عادي، وهنزين البيت زي ما حصل في الكريسماس، وهنحاول نخرج بس بعيد عن الأماكن الزحمة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية».