حتى لا يهربون.. «نفسي» يقدم روشتة دعم للتعامل مع مصابي «ألزهايمر»

حتى لا يهربون.. «نفسي» يقدم روشتة دعم للتعامل مع مصابي «ألزهايمر»
قد يسرق مرض ألزهايمر، الأباء والأجداد من ذويهم،وكذلك يسرق ذكرياتهم وأجمل لحظات عمرهم أثناء تواجدهم وسط أبنائهم وأحفادهم، وتسجل مصر نحو 300 ألف حالة، لذا يقدم الدكتور وليد هندي، استشاري نفسي، روشته للدعم النفسي لهولاء المرضى.
مرض ألزهايمر، يُحدث خللا في سلوك المريض فيتحول «كبار السن» إلى أشخاص غير أهلين للاعتماد على أنفسهم، ويحتاجون إلى عون الأخرين.
ما هو مرض ألزهايمر
ألزهايمر مرض يهاجم خلايا المخ السليمة فيسبب لها ضمورًا يؤدي إلى تدهور في الذاكرة والقدرات العقلية، ويصيب كبار السن بدءًا من تخطي عمر الـ60 عامًا، كما أن النساء أكثر عرضة للإصابة.
يعاني مرضى ألزهايمر من النسيان والتوهان وفقدان الزمن والمكان ،وتحول الإنسان لشخص غريب عمن حوله؛ ففي سن الـ 65 يوجد 1% مصابون بألزهايمر، في المجتمع، وفي سن الـ 70 يوجد 5%، وفي سن الـ 80 يوجد 15%، وفي سن الـ 85 يوجد 30%.
ويقول «هندي» أن الدعم النفسي مهم في هذه المرحلة من حياة المرضى، فقد يفوق نتائجه على العلاج الكيميائي.
وتوجد أشكال عدة للدعم النفسي الذي ينصح به المسئولون عن رعاية مرضى ألزهايمر، بحسب الطبيب النفسي ومنها:
1- عدم الاستهانة بهم عندما يخبروننا أنهم لا يتذكرون حدثا ما أو موقفا قريبا بالرغم من تذكرهم جيدًا لأحداث مرت عليها سنوات.
2- الصبر عليهم حال وضعهم الأشياء في غير موضعها الصحيح، أو تكرار بعض الجمل أثناء الحديث فهم لا يدعون المرض.
3- يعاني مريض ألزهايمر من الخوف والرهاب والفزع.
4- ضبط النفس حال صراخ المريض فجأة أو خوفه من أحد أفراد عائلته، وتقديم مشاعر الأمان لهم، حتى يهدأون وتصبح حالتهم أكثر استقراراً، مع مراعاة أن هذه الحالات يمكن أن تتكرر.