«الصحفيين» تعلن التعاقد مع «فوري» للاشتراك في العلاج وسداد الرسوم

«الصحفيين» تعلن التعاقد مع «فوري» للاشتراك في العلاج وسداد الرسوم
- الصحفيين
- نقابة الصحفيين
- مشروع العلاج
- محمد شبانة
- خدمة فوري
- كورونا
- الصحفيين
- نقابة الصحفيين
- مشروع العلاج
- محمد شبانة
- خدمة فوري
- كورونا
قال محمد شبانة، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إنه تم فتح باب الاشتراك في مشروع العلاج للأعضاء وأسرهم عبر خدمة فوري، مؤكدا أن الطريقة آمنة ولن يتم إرسال عناوين وبيانات الأعضاء للشركة سوى الاسم ورقم العضوية فقط، لافتا إلى أن العلاج فقط بالعام الاخير دعمته ميزانية النقابة بأكثر من 20 مليون جنيه بعد أن كان في العام الذي يسبقه أقل من تسعة ملايين، وزادت القروض عن 10 ملايين ومصروفات للإعانات والخدمات وذلك في ميزانية غير مسبوقة بتاريخ النقابة في عام استثنائي.
20 مليون جنيه دعم لمشروع العلاج
وفي بيان عنه، سرد شبانة، الأسباب التي دفعت النقابة للاتفاق مع شركة «فوري» هذا العام كإجراء احترازي بسبب تفشي الإصابة بفيروس كورونا المستجد، قائلا:
أولاً: تم فتح باب الاشتراك لمشروع العلاج وسداد رسوم الاشتراك السنوية بالنقابة لمدة أربعة أيام قبل نهاية العام واستقبل مبنى النقابة خلالها 1919 زميلا وزميلة، قاموا بالاشتراك، وهناك زملاء اصطحبوا أصدقاء أو أقارب معهم بجانب زملاء آخرين ارتادوا مبنى النقابة في الأيام الأربعة لخدمات أخرى وبالتالي وصل العدد إلى أكثر من 2500 زميل وزميلة إلى جانب الموظفين والعمال وشركة الصيانة.
طريقة الاشتراك آمنة من خلال فوري
وتابع، «أي أن مبنى النقابة ارتاده بمتوسط من 650 إلى 700 شخص في اليوم الواحد، وعلى الرغم من اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية إلا أنه أمر في غاية الخطورة في ظل تفشي وباء كورونا، وإصابة شخص واحد فقط وسط هذا المجموع الكبير ستكون كارثة ولا شك في ذلك».
ثانيا: قرر مجلس النقابة بالإجماع حفاظا على أرواح وصحة الزملاء الاتفاق مع شركة «فوري» لتكون الاشتراكات جميعها من خلالها، سواء الاشتراك السنوي أو اشتراك العلاج أو رسوم استخراج بطاقة العضوية.
ثالثا: تم الاتفاق السريع مع شركة فوري من خلال لجنة الخدمات ومقررها الزميل محمد يحيى يوسف، عضو المجلس، وعملت اللجنة مع موظفي النقابة مع شركة فوري على مدار الأيام الأخيرة دون راحة لإنهاء الأمر برمته ليكون الاشتراك بشكل طبيعي في غضون ساعات عن طريق «فوري» وحتى منتصف شهر فبراير المقبل.
رابعا: اللجوء لشركة «فوري» جاء بعد دراسة، فجميعنا ندفع رسوم اشتراك الإنترنت والكهرباء والغاز عن طريق الشركة، وذلك يلزم لأن يكون لديها عنوان المنزل والأسماء وكل ذلك وعلى الرغم من هذا طلبنا من الشركة الاكتفاء فقط بإسم الزميل أو الزميلة ورقم قيده بالنقابة فقط دون أرقام التليفونات أو العناوين أو غير ذلك حفاظا على الجميع.
خامسا: سيذهب الزميل أو الزميلة لسداد المبلغ عبر خدمة فوري، وبذلك يكون قد اشترك بالفعل وبإمكانه الحصول على بطاقات الاشتراك العضوية أو العلاج عبر طريقتين، إما عن طريق «فوري» وتقوم بخدمة التوصيل حتى المنازل بأي مكان بجميع أنحاء الجمهورية أو عن طريق النقابة ذاتها وسيتم الإعلان عن ذلك وطريقته.
خامسا: شركة فوري موجودة بأي مكان من أول محال البقالة البسيطة أسفل المنازل حتى المولات الكبيرة والفنادق الفاخرة وبجميع أنحاء الجمهورية ما يعني أن الاشتراك سيكون ميسرا وسهلا ودون تكدس أو قلق.
سادسا: لم نخترع الذرة وإنما في ظل ظروف الجائحة قامت الكثير من النقابات بنفس الإجراءات في خدمة العلاج والاشتراكات ومنها اتحاد الأطباء مؤخرا.
سابعا: بعض الزملاء ينتابهم القلق من تغيير طريقة الاشتراك وهو أمر مفهوم ولكن الظروف تجعلنا نتفهم اكثر خاصة وأن الطريقة سهلة وميسرة.
ثامنا: هناك قليلون جدا نسجوا من خيالهم قصص وحكايات غير صحيحة وغير أمينة في محاولة للتقليل من المجهود الذي يحدث وهي أمور مفهومة مع اقتراب موعد الانتخابات ولا تستحق عناء الرد عليها، حيث أن الأهم هو الحفاظ على صحة جميع الزملاء والزميلات.
تاسعا: كل الزملاء والزميلات الذين طلبوا خدمات سواء تحويلات لمستشفيات أو استمارات لتحاليل أو أشعات أو اية خدمات طبية خلال الأيام الأخيرة تم تقديم الخدمات لهم دون اية تقصير نهائيا، ومن يحتاج ذلك حتى تنطلق الخدمة عليه فقط استخدام نفس الطريقة التقليدية بالاتصال عبر الواتس بموظف مشروع العلاج أو بالسكرتير العام.
عاشرا: الأهم من كل ذلك أن المشهد من موقع المسؤولية يختلف تماما عن خارجه وبعض الزملاء أو اقاربهم تعرضوا لعدوى كوفيد 19 وما تقوم به النقابة لأجلهم والمحاولات اليومية المستميتة لأجل سرير بمستشفى هنا أو عزل بمستشفى هناك أو مسحة وتحاليل وأشعة صدر تجعلني اندهش من المشككين الذين لا يرون إلا من عيون ضاقت عليهم.
حادى عشر: أخيرا عندما يكون الاختيار بين الحياة والموت، فأظن أننى كسكرتير عام للنقابة وبالاتفاق مع النقيب وكل أعضاء المجلس لا نرى إلا صحة وصالح الزملاء والزميلات والحفاظ على حياتهم ولا نهتم بمن يكتب بشكل سلبي سواء كان ذلك بغرض شخصى أو لعدم دراية بالحقيقة.