المتهم بقتل زوجته في بولاق الدكرور يمثل جريمته فجرا: خانتني وعايرتني

كتب: خالد فهمي

المتهم بقتل زوجته في بولاق الدكرور يمثل جريمته فجرا: خانتني وعايرتني

المتهم بقتل زوجته في بولاق الدكرور يمثل جريمته فجرا: خانتني وعايرتني

فجرا حيث خلت شوارع بولاق الدكرور من المارة، مثل المتهم بقتل زوجته أمس أمام إحدى المدارس الخاصة بالمنطقة جريمته، وسط انتشار قوات الأمن في محيط المنطقة، في ظل مشاعر الغضب التي انتابت أهالي المنطقة، الذين عبروا عن تعاطفهم مع المجني عليها، نظرا لبشاعة الجريمة.

المتهم يعترف بقتل زوجته

واعترف المتهم أمام جهات التحقيق، بقتل زوجته، مبررا أن الدافع وراء ارتكاب جريمته، خيانة المجني عليها له -على حد قوله-، مشيرا إلى أنه كان يعمل مدرسا في إحدى الدول العربية، وظل هناك عدة سنوات، إذ كان يأتي إلى مصر في الإجازة، وأنه لم يكن لديه أصدقاء بالمنطقة، وأنه بعد استغناء المدرسة عنه بسبب أزمة وباء كورونا، عاد إلى مصر، واستقر في شقته مع زوجته -المجني عليها- وطفليه.

وأوضح أنه بعد الإقامة معها، كثرت المشاكل من قبل زوجته، موضحا أنها كانت دائما تعايرة بأنه عاطل، وطلبت منه عده مرات السفر للخارج للبحث عن وظيفة، مضيفا أنه لم يكن يعلم في البداية، أنها تريد منه أن يترك المنطقة حتى « تعيش براحتها».

مراقبة: بتخوني مع شاب

تابع المتهم في أقواله، بأنه اضطر إلى شراء تاكسي للعمل عليه، حتى لا تعايره زوجته بأنه عاطل، وأنه مع كثرة دخوله وخروجه من المنطقة، شاهد نظرات مريبة الأهالي، بخلاف أنه كان لاحظ كثرة خروجها من المنزل لفترات طويلة، تاركة الطفلين بمفردهما.

وأشار إلى أنه راقبها حتى وجدها برفقة شاب يدعى «ح. ح.» من منطقة ملاصقة لشارع العمدة المقيم به، وعندما قرر البحث والسؤال عنهما، علم أنها تذهب إليه منذ فترة، وفي كثير من الأحيان كان يإتي ألى المنطقة اثناء عمله خارج البلاد، مؤكدا أنه فحص هاتفها واكتشف رسائل غزل متبادلة بين زوجته والشاب، فقرر الانتقام منها وذبحها.

تنفيذ الواقعة: قتل وسيجارة

يوم الواقعة حدثت مشادة كلاميه بينهما، وتركت له المنزل ذاهبه إلى المدرسة، موضحة أنه استل «خنجرا» ومشى وراءها، وقبل دخولها المدرسة جذبها وقام بتسديد عدة طعنات لها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم وضع قطعة من الكرتون على جثتها، وأشعل سيجارة، منتظرا حضور الشرطة للقبض عليه.

 


مواضيع متعلقة