«نواب التنسيقية» عن واقعة مستشفى الحسينية: لا تهاون في حياة المصريين

كتب: حسام حربى

«نواب التنسيقية» عن واقعة مستشفى الحسينية: لا تهاون في حياة المصريين

«نواب التنسيقية» عن واقعة مستشفى الحسينية: لا تهاون في حياة المصريين

أصدر نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بيانا حول واقعة مستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية، مؤكدين على متابعتهم للحادث باهتمام شديد.

وأكد نواب التنسيقية، أن حياة المواطنين المصريين لا يمكن أن تكون مادة للتجارة والمزايدة، مثلما يفعل المزايدون ممن يتاجرون بأوجاع وأرواح المصريين، وإن ما حدث في مستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية يجب التوقف عنده طويلًا من أجل التوصل إلي كل الحقائق وعرضها علي الرأي العام المصري بشفافية ووضوح، فإما أن هناك تقصيرًا وجب محاسبة مرتكبيه، أو أن ما حدث هو حلقة جديدة من محاولات زعزعة استقرار الوطن عبر بث الشائعات والمتاجرة بالأرواح، وفي الحالتين يجب أن يتم عرض كل الحقائق على الشعب المصري.

وشدد النواب، على أنه لا يمكن القبول بأي تهاون حيال حياة المصريين، وأن أي إهمال، أو تقصير لا يمكن التراخي معه، ولا بد من مواجهته، ومحاسبة المسؤول عنه فرض عين، مثمنين سرعة تحرك أجهزة الدولة التنفيذية للوقوف على حقيقة ما حدث، وكذلك ما اتخذته رئاسة مجلس الوزراء من قرارات تعلن من خلالها عن حالة الأكسجين الطبي في المستشفيات، ومتابعتها للوضع بشكل مستمر، وكذلك خطوة النيابة العامة المصرية باستدعاء بعض مسؤولي المستشفى لإجراء تحقيق قضائي مستقل يوضح حقائق الأمور ويحاسب أية أطراف مخطئة.

وتوجه نواب التنسيقية بخالص التعازي لأسر المتوفين، كما تقدم كامل الدعم لفرق وأطقمنا الطبية التي تبذل كل الجهد والتضحيات في مواجهة هذا الوباء من أجل جموع الشعب المصري.

وكانت نيابة مركز الحسينية بمحافظة الشرقية بمصر، استدعت مدير مستشفى الحسينية المركزي، وعددا من الأطباء، للاستماع لأقوالهم بشأن واقعة وفاة أربع حالات مرضى مصابين بفيروس كورونا، لتوضيح الحالة الطبية للمتوفين، وذلك بعد أن تردد بين الأهالي أن الوفيات جاءت بسبب نقص الأكسجين، بعد انتشار فيديو تم تناوله على صفحات التواصل الاجتماعي، من داخل مستشفى الحسينية المركزي.


مواضيع متعلقة