الطبيب المصري المضروب في السعودية: سبوني بأمي.. و«اتاخدت على خوانة»

الطبيب المصري المضروب في السعودية: سبوني بأمي.. و«اتاخدت على خوانة»
«سبوني بأمي.. واتاخدت على خوانة».. بتلك الكلمات تحدث أحمد محمود أبوغنيم الطبيب البيطري المصري الذي تعرض لاعتداء في السعودية عن الحادث الذي تعرض له، قائلا في تصريح خاص لـ«الوطن» إن قوات الأمن السعودي تتواصل معه على مدار الوقت، وأنهم يبحثون عن الجناة والذين تم رصدهم بالكاميرات.
وتحولت صور الاعتداء على الطبيب البيطري المصري في صيدلية بيطرية إلى واحدة من أبرز الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
الطبيب: المعتدي تطاول عليّ بسبب عدم توافر أحد الأدوية
وأوضح «أبوغنيم» أنه لم يكن يعرف ما الآلة التي ضُرب بها، بعد تناقل وسائل التواصل الاجتماعي أنه ضرب بسلاح أبيض، لكن تم التأكد من أن أحد الجناة اعتدى عليه بخشبة وضربه على رأسه.
وحول سبب المشادة مع أحد المعتدين أوضح البيطري المصري أنه يعود لعدم توافر أحد الأدوية فتطاول المعتدي، مضيفا: «متعودين على الحاجات دي بصفة دورية»، مشيرا إلى أنه أثناء خروجه سبه بالأم قائلا: «سبني بأمي.. ومفيش راجل حر يقبل ده على نفسه»، ليخرج خلفه من الصيدلية ورد عليه السباب قبل أن يتدخل بعض المتواجدين ويحولا دون الاشتباك بينهما.
سيارتان تحملان لوحات كويتية
وقال «أبوغنيم»: «أتى مرة ثانية عبر سيارتين بلوحات كويتية، لكنهم غالبا سعوديين، وطلب مني أحدهم أن آتي إليهم خارج الصيدلية، فظننت أن الأمر لمجرد التصالح وتصفية الحسابات والعتاب»، مضيفا: «خرجت بحسن نية، كنت أتحدث مع أحدهم وفجأة اعتدى علي شخص وضربني على رأسي ولم أعلم بأي شيء تم ضربي».
«بفضل الله أنا أقدر على عشرة منهم لكن خدني على خوانة»، بتلك الكلمات استكمل الطبيب المصري حديثه لـ«الوطن» وقت الاعتداء عليه: «ضربني بالخشبة على رأسي، ولم أعرف ما حدث بعدها، قمت بإجراء تقرير طبي، لا يوجد خياطة، لكن هناك كدمات في جسدي وجروح في الرأس والقدم».
حادث بعد مقتل مدرس مصري على يد تلميذه
يأتي ذلك الحادث بعد أيام من مقتل مدرس مصري على يد تلميذه بطلق خرطوش، رفضا لمنحه هذا التلميذ تقديرا ضعيفا، ليفارق الحياة بعد نحو 3 أيام في العناية المركزة.
وقد تم القبض على الطالب (14 سنة) المتورط في الجريمة وأودع في إحدى دور الرعاية بالعاصمة السعودية «الرياض».