وحيد حامد وسمير سيف.. مسيرة سينمائية خارج المألوف

وحيد حامد وسمير سيف.. مسيرة سينمائية خارج المألوف
- وحيد حامد
- سمير سيف
- نور الشريف
- الراقصة والسياسي
- نادية الجندي
- وحيد حامد
- سمير سيف
- نور الشريف
- الراقصة والسياسي
- نادية الجندي
«خسارتنا كبيرة، صحيح كلنا هنموت، لكن غيابه عن دنيانا، خسارة كبيرة جدًا»، هكذا كانت كلمات الكاتب الكبير الراحل وحيد حامد، والتي نعى بها صديقه المخرج سمير سيف، والذي جمعهما مشوار فني كبير، إذ أعرب آنذاك عن حجم افتقاده لرحيل هذا المخرج، والذي غيبه الموت في ديسمبر 2019.
وحيد حامد، قال لـ«الوطن» آنذاك، إن أعمال المخرج سمير سيف ستظل تتحدث عنه، متابعًا «سمير له تلامذة كثيرين، وكان مخلصاً لطلابه، ومخلصاً لفنه، ومبدعاً، وكان إنساناً قبل كل شيء»، مضيفًا: «أنا اشتغلت مع سمير سيف أفلام مهمة جداً ومسلسلات أيضاً، وقبل كل هذا كنا أصدقاء، وبيننا توافق كبير، ولا أذكر أننا اختلفنا على أي شيء في العمل».
علاقة فنية بارزة، تُوجت بالشكر في نهاية المطاف، إذ قال وحيد حامد، في آخر تكريم له، في الدورة الثانية والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الشهر الماضي: «أنا حبيت أيامي عشان اشتغلت مع الكبار، وعشت في زمن فيه أمينة رزق ومحمود مرسي وغيرهم، ومخرجين كبار أفادوني واتعلمت منهم زي عاطف الطيب وسمير سيف».
مسيرة سينمائية طويلة، جمعت بين وحيد حامد وسمير سيف، لعل أبرزها «معالي الوزير، و«سوق المتعة»، و«الراقصة والسياسي»، ومن الأعمال الدرامية، مسلسل «البشاير»، و«أوان الورد».
ويعد فيلم «غريب في بيتي» واحد من أبرز الأفلام التي جمعت بين وحيد حامد وسمير سيف، عام 1982، وهو من بطولة سعاد حسني ونور الشريف وحسن مصطفى.
وتدور الأحداث حول لاعب الكرة «شحاتة أبو كف» الذي يحترف الكرة في نادي الزمالك وهو من سكان الصعيد، ويشتري له النادي شقة، ولكن صاحبها ينصب عليه حين يبيع الشقة له ولسيدة أخرى مع ابنها في نفس الوقت، ويضطر الطرفان للعيش في بيت واحد، وتتوالى الأحداث بعدها.
وبعد عامين، تجدد التعاون من خلال فيلم «آخر الرجال المحترمين»، للفنان نور الشريف وبوسي، حيث تدور أحداثه حول عمل حول المدرس الصعيدي (فرجاني) والذي يٌكلف بأن يكون مشرف على رحلة مدرسية إلى حديقة الحيوان بالقاهرة، وأثناء الرحلة تختفي طفلة، ليحاول البحث عنها في كل مكان، ليمنع تجدد الصراع بين العائلات في الصعيد.
وفي عام 1990، تعاون وحيد حامد وسمير سيف، في فيلم «الراقصة والسياسي»، للفنانة نبيلة عبيد، هو قصة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس والقصة تتناول بعض أنواع الظلم والتعسف في استعمال السلطة وضياع الأخلاق من خلال علاقة أحد السياسيين وراقصة معروفة.