أكرم حسني: كنت طفل برئ ومحترم ومكنتش بكدب

كتب: محمد متولي

أكرم حسني: كنت طفل برئ ومحترم ومكنتش بكدب

أكرم حسني: كنت طفل برئ ومحترم ومكنتش بكدب

قال الفنان أكرم حسني، إنه وأثناء فترة الطفولة كان طفل برئ ومحترم بشكل زائد عن اللازم، حيث أنه لم يكن يخبئ أي شئ عن والديه وكان صريحا معهم بشكل كبير ولم يكدب قط: «كنت بتصرف بتلقائية ده كان بيسبب الكثير من المواقف ومكنتش بكدب».

أصحاب برج العذراء يهتموا بالتفاصيل

وأضاف «حسني»، خلال استضافته ببرنامج «السيرة» والذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني والمذاع على فضائية «DMC»، أنه من مواليد برج العذراء، وأصحاب ذلك البرج يهتموا بالتفاصيل بشكل زائد عن الحد يؤدى إلى التعب، كما كان يقوم بالتمثيل في المنزل بصحبه شقيقه وشقيقته ولكن بالأعمال الدرامية فقط وليس الفكاهية.

حسني: كنت بلعب كورة بالعافية ومكنتش بقف جول

وأوضح أنه لم ينجح في لعب الكرة بشكل صحيح، حيث كان يقوم بلعب الكرة غصبا عن أصدقائه ولا يقف جول في فريقه، وذلك لأن الكرة كانت ملكيته الخاصة: «كانت الكورة بتاعتي وكنت بلعب كورة ومش بقف جول، ولما كنت بلعت كورة كنت بشكل خطر على الفرقتين لاني مش بعرف ألعب».

نجحت في اختبارات كلية الشرطة وكان نفسي أسقط

وأكد أن والده يسعي دائما لأن يكون ابنه أفضل شخص، وبعد انتهائه من فترة الثانوية العامة ودخوله للكلية لم يكن ميوله الدخول للحياة العسكرية، بينما كان جده وعمه ضباط في الجيش، وكان يذهب لإختبارات كلية الشرطة وتمني أن يفشل في أيا من الاختبارات ولكنه وفي النهاية نجح في الالتحاق بها: «يومها أبويا خدني اتعشينا بره وقالي أنت اتقبلت في كلية الشرطة وانت بردو في كلية تجارة شوف اللي أنت عايز تكمل فيه، ولما حسيت في عينه نظره أنه محتاج يشوفني ضابط دخلت كلية الشرطة».

حسني: «أنا ابن امي وكانت بتقرصني من لباليبي»

وأشار إلى أن والده كان فخورا به عندما عرف بتفوقه في مجال التمثيل وكان دائما فخورا به، كما أنه يري نفسه «ابن امه»، وفي الصف الأول من الثانوية العامة وبعد فشله في تجاوزها جاء للمنزل ليأكل: «الجيران كانوا جايين يقولولها البقيه في حياتك وبتاع، أمي جت قالتلي خش ذاكر كفاية اللي انت عملته، ووالدتي ضربتني قبل كده علشان أبويا كان مسافر بره وكانت خايفة أننا نبوظ فكانت بتضربنا».

وتابع: «كانت بتقرصني من لباليبي، وأمي طباخة ماشاء الله محاشي وطواجن وهي ست بيت هايله، وأمي لحد سن الـ30 سنة بتقولي كل يا حبيبي أنت لسه في سن تكوين، وأمي عندها مشكله مع الفانله الحملات، ولو اتعورت في رجلي تقولي علشان مش لابس فانلة، وكنا بنسجل شرايط لأبويا في السفر ومكناش بنقول حاجة غير أننا نشتكي، وماما كانت بتخاف علينا من الحسد».


مواضيع متعلقة