«بغدادي الشيعة».. وفاة مصباح يزدي زعيم التطرف في إيران

«بغدادي الشيعة».. وفاة مصباح يزدي زعيم التطرف في إيران
أفادت وكالة فارس الإيرانية أن مصباح يزدي الأب الروحي للتيار المتطرف في إيران، مات قبل قليل.
وتأتي وفاة مصباح بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لوفاة قائد فيلق قدس قاسم سليماني.
وتم نقل آية الله مصباح يزدي إلى مستشفى في طهران الأسبوع الماضي لتلقي مزيد من العلاج.
وبحسب تقرير وسائل الإعلام، أصدر مكتب آية الله مصباح يزدي بيانا حول وضعه الصحي، أشار فيه إلى أنه مريض بسبب التهابات في الجهاز الهضمي التي تفاقمت مؤخرًا.
وكان مصباح يزدي من تلاميذ مرشد إيران السابق الخميني. وتعلم على يده المنهج الثوري المتشدد وكان من رجاله الأوفياء.
وشغل مصباح يزدي منصب مدير معهد الإمام الخميني للتربية والبحوث نيابة عن المرشد الأعلى للثورة.
ولد آية الله الشيخ تقي مصباح اليزدي، في عام 1934، وهو عضو مجلس خبراء القيادة في إيران، ومن أبرز علماء الدين الشيعة.
يعتبره المعارضون في إيران زعيم المتطرفين الشيعة، أو بغدادي الشيعة، وكان يتهم المعارضين من التيار الإصلاحي بأنهم يريدون تحويل إيران لدولة على النمط الغربي الكافر.
يعتبر يزدي من أقوى المدافعين عن ولاية الفقيه التي تعتبر المرشد الأعلي آية الله خامنئي إماما للمسلمين.
واشتهر بفتاويه بإهدار الدماء، لاسيما المعارضين لتوجهات ولايه الفقية، وكان يقول إن طاعة الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد من طاعة الله.
وكان محمد تقي مصباح اليزدي، الذي يحتفظ بعلاقة قوية مع الحرس الثوري الإيراني، مرشحاً ليكون المرشد الأعلى المقبل.