فيروس كورونا يتصدر أول جمعة في 2021.. تعرف على نص خطبة اليوم

فيروس كورونا يتصدر أول جمعة في 2021.. تعرف على نص خطبة اليوم
- وزارة الأوقاف
- خطبة الجمعة اليوم
- خطبة الجمعة مكتوبة
- وزير الأوقاف
- صلاة الجمعة
- وزارة الأوقاف
- خطبة الجمعة اليوم
- خطبة الجمعة مكتوبة
- وزير الأوقاف
- صلاة الجمعة
تصدر فيروس كورونا خطبة أول جمعة في عام 2021، حيث حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة وشمل الحديث حول «الصلابة في مواجهة الجوائح والأزمات والأخذ بأسباب العلم والعمل الجاد طريق العبور نحو المستقبل».
وشملت الخطبة الموحدة الحديث حول الأخذ بالأسباب في مواجهة الأزمات والحوائج، ومنها فيروس كورونا، حيث طالبت الخطبة بضرورة تنفيذ التوجيهات التي تصدر عن مؤسسات الدولة الرسمية والأخذ بالإجراءات الاحترازية التي دعت إليها.
واستعانت الخطبة الموحدة، بآيات من القرآن الكريم وأحادث النبي للتأكيد على ضرورة الوقاية واتباع تعليمات الدولة، حيث يقول الحق سبحانه وتعالي «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم»، كذلك دعت الخطبة للأخذ بكل أسباب العلم ليحمي الإنسان نفسه وغيره ومن الأخذ بأسباب العلم أن نلتزم بتوجيهات أهل الطب في مواجهة انتشار فيروس كورونا وذلك بالالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية الوقائية، وأهمية الحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي.
كثرة الدعاء لرفع وباء كورونا
وطالبت خطبة الجمعة اليوم، المصلين لكثرة الدعاء، قائلة: «علينا مع الأخذ بالأسباب خاصة في هذه الأيام أن نكثر من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى وأن نذكره سبحانه في كل أحوالنا وأن نكثر من الصدقات، وهذا أمر إلاهي، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى «فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا»، ويقول تعالى «يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيراً»، ويقول النبي، صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء.
واختتم الوزارة الخطبة بالدعاء بقولها: «نسأل الله العلي القدير أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى».
الالتزام بنص الخطبة الموحدة
في سياق متصل، أكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين «الأولى والثانية» مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.