الخميس آخر فرصة.. محافظ المنيا يدعو المواطنين لتقديم طلبات التصالح
الخميس آخر فرصة.. محافظ المنيا يدعو المواطنين لتقديم طلبات التصالح
ناشد اللواء اسامة القاضي، محافظ المنيا، اليوم الأربعاء، المواطنين الذين لديهم مخالفات بناء، ولم يتقدموا بطلبات التصالح حتى الآن، الإسراع في تقديم الطلبات إلى المراكز التكنولوجية في جميع مراكز المحافظة، وسداد مبلغ الجدية في التصالح، بنسبة 25% من قيمة المخالفة، مؤكداً أن غداً الخميس 31 ديسمبر، هو آخر موعد لتلقي طلبات التصالح، تنفيذاً لقرار رئيس مجلس الوزراء.
وبينما أعلن محافظ المنيا أن المراكز التكنولوجية والوحدات المحلية بنطاق المحافظة، استقبلت 158 ألف و61 طلبا للتصالح في مخالفات البناء، حتى اليوم الأربعاء، فقد أكد أن قانون التصالح في مخالفات البناء يُعد فرصة حقيقية لجميع المخالفين لتوفيق أوضاعهم بالتصالح، موضحاً أن مبلغ الجدية بنسبة 25% يرد بالكامل إلى مقدم الطلب في حالة رفض طلبه، ويتم خصم المبلغ المسدد من إجمالي قيمة التصالح في حالة قبول الطلب، وفقاً للقانون.
وأضاف "القاضي" أن جميع أجهزة الدولة بذلت جهداً كبيراً لتسهيل كافة الإجراءات الخاصة بآلية إنهاء طلبات التصالح في مخالفات البناء، وتقنين أوضاعها طبقاً للقانون، مشيراً إلى أن هناك فرصة أمام المواطنين الراغبين في التصالح، حتى غداً الخميس، الذي يُعد آخر فرصة أمامهم لتصحيح أوضاعهم في مخالفات البناء، وفقاً للقانون، وعدم تعرضهم لإزالة المخالفات، لافتاً إلى أنه سيتم تسليم المتقدمين شهادة تفيد ذلك، لتقديمها للجهات المختصة، وذلك بعد دفع المبالغ المالية الخاصة بجدية التصالح.
وكان محافظ المنيا قد كلف رؤساء المراكز بتقديم كافة التسهيلات للمواطنين الراغبين في سداد جدية التصالح، وقد تم تخفيض قيمة التصالح في مخالفات البناء إلى 50 جنيهاً للمتر بالقرى بكل الريف المصري، وهو الحد الأدنى، كما تم تخفيض سعر المتر المسطح لمقابل التصالح في بعض مخالفات البناء، وتقنين أوضاعها بنطاق المحافظة، لنحو 3 مرات على التوالي في عدد من المناطق بمراكز المحافظة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بمراعاة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.
كما وجه المحافظ رؤساء المراكز والمراكز التكنولوجية بتقديم كافة التسهيلات للمواطنين، وسرعة عمل اللجان الفنية ولجان البت للتصالح في المخالفات، مع توفير أماكن لائقة للمواطنين من كبار السن، مع الالتزام التام بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار العدوي بفيروس كورونا المستجد، واستمرار تنفيذ أعمال الرش والتطهير بصفة دورية ومستمرة.
