محمود مسلم: وسائل التواصل الاجتماعي حلت محل المساجد في استقطاب الشباب

كتب: سعيد حجازي

محمود مسلم: وسائل التواصل الاجتماعي حلت محل المساجد في استقطاب الشباب

محمود مسلم: وسائل التواصل الاجتماعي حلت محل المساجد في استقطاب الشباب

أكد الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، وعضو مجلس الشيوخ، أن مواجهة الإرهاب في إطار معركة الوعي لا يعتمد على الإعلام فقط، بل يعتمد على كل المؤسسات بدءا من الجامعات والمؤسسات الثقافية والمؤسسات الدينية، فتلك المؤسسات عليها التصدي للتطرف بكل صوره.

وقال مسلم، خلال كلمته بورشة عمل المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، إنه منذ 2020، وهناك تواجد للأفكار الإرهابية بشكل مخيف عبر الإنترنت، فلم يعد المسجد وسيلتهم الوحيدة لاستقطاب الشباب، بل أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، بوابة لتحقيق ذلك سواء «فيسبوك» في مصر و«تويتر» في الخليج و«إنستجرام» في أوروبا، فتلك الجماعات عملت على شحن الناس ضد الحكومة والنخبة والقادة المحللين، والتشكيك في كل شيء، مستغلين حالة العنفوان لدى الشباب في المجتمعات لتحقيق ذلك.

الشهيد هشام بركات

وأوضح «مسلم» أن الجماعات الإرهابية حينما ارتكبت جريمة اغتيال الشهيد هشام بركات صوروها لتوصيل الرعب في نفوس المواطنين، محذرا من قيام التنظيمات باستغلال صفحات عامة متعلقة بالموسيقى أو الطبخ أو أمور مختلفة لإدخال السياسة بها وترويج أفكار سياسية بعينها، كذلك استخدام التطرف والغلو، وعدم إتاحة الفرصة للرأي الآخر، والتكفير والاستعلاء والتشويه مع المخالف.

أوضح رئيس تحرير «الوطن» أن التنظيمات الإرهابية تسعى لتشويه الإنجازات والتشكيك في كل ما تقوم به الدولة، كذلك يتم نشر فيديوهات لأحداث قديمة على أنها الآن، وحينما يتم البحث عنها تجدها في سوريا أو العراق أو ليبيا.

تكريم محمود مسلم وعلم الدين

يذكر أن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف  كرمت الكاتب الصحفي محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ ورئيس تحرير جريدة «الوطن» ورئيس شبكة dmc، عضو مجلس الشيوخ والدكتور محمود علم الدين، وذلك خلال فعاليات ورشة عمل تحت عنوان «دور وسائل الإعلام في التصدي لدعايات التنظيمات الإرهابية»، حيث كرمهم الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر ونائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر. 

ووجهت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشكر لهما ولدورهما في تفنيد خطط جماعات الإرهاب الإعلامية، وذلك خلال مشاركة لعدد من الطلاب الوافدين من أكثر من عشر جنسيات، من إفريقيا وآسيا.  


مواضيع متعلقة