المحامين في مأزق حسم موقف مشروع العلاج قبل نهاية 2021: المجلس لم يجتمع

المحامين في مأزق حسم موقف مشروع العلاج قبل نهاية 2021: المجلس لم يجتمع
- نقابة المحامين
- مشروع علاج نقابة المحامين
- زيادة مشروع العلاج
- مجلس نقابة المحامين
- إصابات كورونا
- نقابة المحامين
- مشروع علاج نقابة المحامين
- زيادة مشروع العلاج
- مجلس نقابة المحامين
- إصابات كورونا
قال مجدي سخي، وكيل نقابة المحامين، إنّ النقابة يجب أن تدعو لاجتماع مجلس نقابة قبل نهاية العام الحالي، لتحديد اشتراكات السنة الجديدة، ومشروع العلاج، ونظر زيادة دعم مشروع العلاج للمحامين، في ظل جائحة كورونا، مؤكدا أنّه حتى الآن لم تتم الدعوة لانعقاد المجلس، وقد تتم الموافقة على القرارات تليفونيا، حال تعذر انعقاد الاجتماع بالنقابة، في ظل وجود إصابات بين أعضاء مجلس النقابة مؤخرا، والذين وصل عددهم إلى 6 أعضاء، بينهم اثنين يخضعون للعلاج في العناية المركزة بالمستشفى، والآخرين في عزل صحي بالمنزل.
وأضاف سخي لـ«الوطن»، أنّه سيتم اتخاذ قرار في الأمر كي لا تقع النقابة في مأزق، وسيتم إخطار المحامين به فور إقراره، أما عن تلقي طلبات الترشح في انتخابات النقابات الفرعية للمحامين في 37 نقابة، فأكد أنّ الباب ما زال مفتوحا حتى غد الخميس لتلقي طلبات المرشحين، وسيتم بعدها فحص الأوراق وفتح باب الطعون.
وعن دعوات إلغاء الانتخابات خلال تلك الفترة نظرا لزيادة أعداد الإصابات بكورونا قال: «نأخذ الإجراءات الاحترازية، ومن يدعو لوقف إجراء الانتخابات له أهداف خبيثة».
المحامين تحول لنظام السداد الرقمي للاشتراكات السنوية عن 2021
وكان نقيب المحامين رجائي عطية، أعلن أنّه سيتم التحول لنظام السداد الرقمي للاشتراكات السنوية عن 2021، للمحامين المسددين لاشتراكات 2020 من خلال السداد في النقابات الفرعية بمحافظات الجمهورية اعتبارا من يناير 2021، كما سيتم توفير بطاقة العضوية لمن سدد الاشتراك في مقار النقابات الفرعية لاستلامها.
وكلف الإدارة المالية ولجنة القيد، تحت إشراف لجنة التطوير والتحول الرقمي، بعمل اللازم نحو تنفيذ القرار، وإعلان الإجراءات المحددة للسداد تفصيلا.
من جانبه، نفى عبدالحفيظ الروبي عضو مجلس نقابة المحامين، شائعات إصابته بفيروس كورونا المستجد، قائلا، إنّ «وباء كورونا عالمي لا شك في ذلك، لكن الأخطر منه فيروس الشائعات ونشر الأكاذيب وإثارة البلبلة وبث المعلومات المغلوطة، وشكرا جزيلا لكل من أنزعج لشائعة إصابتي، وأطمئن من بث الإشاعة وأقول له أنني والحمد لله بصحة جيدة».