مسحراتى مودرن: الجلابية «شورت» و«الطبلة» موسيقى غربى
لسنوات طويلة ترسخ فى أذهاننا شكل المسحراتى الذى دائماً ما يرتدى «جلابية وطاقية» ويمسك فى إحدى يديه طبلة وفى الأخرى عصا أو خرطوماً يطرق به طرقات شديدة لينبه الناس إلى موعد السحور، لكن مجموعة من الشباب قرروا تغيير هذا الشكل التقليدى للمسحراتى، لتصبح الجلابية «شورت وفانلة وكاب» والطبلة آلات موسيقية غربية وذلك وفقاً لمستحدثات العصر. «أبو كريم مارشينج باند»، فرقة موسيقية يجوب أعضاؤها «أوسكار نجدى»، و«أحمد عصام» و«شادى ماهر» و«أوشا» و«بندق»، الطريق وقت الإمساك من ميدان عابدين إلى شارع شامبليون، بملابس وتسريحات شعر تعبر عن روح العصر، حاملين فى أيديهم آلات موسيقية غربية، وحسب هيثم جنيدى: «إحنا مجموعة شباب مش محترفين، عندنا مواهب غنا ورقص وعزف على آلات موسيقية مختلفة، وتمثيل بانتومايم وإخراج مسرحى، بنحاول نغير من الأفكار التقليدية عن الغناء والموسيقى، دخلنا الشرقى مع الغربى بآلات موسيقية من اختراعنا، بنحاول نقدمها للناس بصورة جديدة». «طعم المزيكا فى رمضان مختلف» هكذا يؤكد «نجدى» وشهرته «أوسكار»: «من سنة أولى جامعة واحنا بنغنى وبنرقص على القهاوى الناس استقبلتنا بشكل كويس علشان كده بنحاول نواكب العصر بإيقاعات جديدة». آلة الجيمبيا وطبلة أفريقية هى كل ما يحتاجه «أبو كريم مارشينج باند» لتعريف الناس بموهبة الفريق وسط الليالى الرمضانية، وحسب «نجدى»: «زى ما فيه حسب الله، فيه أبو كريم، بس مش بجلابية أو طبلة وزمارة، لكن بما أن البقاء للأحدث، بنواكب دول أوروبا، اللى موجود فيها مزيكا شارع، وإيقاعها قوى، ومحبوبة».