وزير التعليم العالي يفتتح دار العزل الجديد لمستشفى سعاد كفافي

وزير التعليم العالي يفتتح دار العزل الجديد لمستشفى سعاد كفافي
- دار العزل
- دار عزل
- كورونا
- كورونا المستجد
- جامعة مصر
- التعليم العالي
- وزارة التعليم العالي
- دار العزل
- دار عزل
- كورونا
- كورونا المستجد
- جامعة مصر
- التعليم العالي
- وزارة التعليم العالي
افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، مقر دار العزل الجديد التابع لمستشفى سعاد كفافي التابع لجامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا، ومقره المنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر ، بتوجيه ودعم خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء الجامعة مصر، حيث تم إنجاز المشروع وتجهيزه بالكامل وفق أحدث المعايير الطبية، وبسعة 200 سرير، ويشتمل المبنى على 5 أدوار، مزودة بأحدث وأعلى الأجهزة اللازمة، وذلك بحضور خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور محمد العزازي، رئيس جامعة مصر.
وبدأ حفل افتتاح دار عزل جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بتلاوة القرآن الكريم وترحيب الدكتور محمد العزازي، رئيس الجامعة، بالدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، قائلا: «اليوم تتوج جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أنشطتها الاجتماعية التي تهدف إلى خدمة المجتمع وهو مستشفى العزل بمدينة 6 أكتوبر ويعمل بالتعاون مع أمانة مجلس الجامعات التابع لوزارة التعليم العالي».
خالد عبد الغفار: دار العزل نموذج للعمل المجتمعي الواجب الاقتداء به ونتمنى تجاوز الأزمة
ووجه وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبد الغفار، التحية لخالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، قائلا: «أنا سعيد جدا بهذا العمل والحقيقة أن هذه الزيارة ليست الأولى للجامعة التى تعد من أعرق الجامعات الخاصة ويعود تاريخها في تقديم تعليم متميز على مدار 25 عاما من خلال كل التخصصات الطبية التي تمتلكها الجامعة والتي بدأ تاسيسها على يد رائدة التعليم في مصر الدكتورة سعاد كفافي».
وأضاف وزير التعليم العالي فى كلمته : «أحيي أسرة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على السبق والعمل على التضامن الوطني مع مؤسسات التعليم وتقديم دار العزل الخاصة بجامعة مصر والتي تمتلك نحو 200 سرير لعلاج مصابي فيروس كورونا حيث أن التكاتف والتضامن بين جميع الجامعات الخاصة مع الدولة سيكون إن شاء الله سبب في مرور أزمة فيروس كورونا بسلام».
خالد الطوخي: نضع دار العزل تحت تصرف الدولة ولدينا أطقم طبية ماهرة لمساعدة المرضى .. والجامعات عليها دور فى المسئولية المجتمعية
ورحب خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بالدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، والدكتور حسام عبدالغفار، أمين عام المستشفيات الجامعية، قائلا : «أهلا بكم في بيتكم»، وأردف : الذين حضروا معنا الافتتاح منذ 5 أشهر يعلم أن الفكرة قامت على هدف مشاركة الجامعة للدولة، من أجل المساهمة في علاج مرضى فيروس كورونا، وبمجرد العرض على وزير التعليم العالي وافق مباشرة والآن نحن في حاجة لهذا الدار خاصة مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا بين المواطنين».
وأكد خالد الطوخي أنه يضع دار العزل تحت إشراف وزارة التعليم العالي ومجلس المستشفيات الجامعية لإدارة هذا المكان، مشيرا إلى أن الجامعات المصرية سواء حكومية أو خاصة دائما ما يظهر معدنها الحقيقي وقت الأزمات، فهي ليست محراب للعلم ولا مقصد للمعرفة فقط، وإنما هي سلاح الدولة للعمل في صمت لمواجهة الأزمات، دون انتظار الشكر من أحد وهو ما يعد من الأشياء الضرورية داخل الجامعات».
وأوضح الطوخي، أن فكرة إنشاء دار عزل بدأت مع انتشار فيروس كورونا في العالم ولذلك كانت الجامعة حريصة على الوقوف فى صف الدولة المصرية في مواجهة أزمة كورونا من خلال تجهيز دار العزل، مؤكدا أن الدار يضم فرق طبية من أمهر الأطباء وأحدث الاجهزة الطبية لخدمة المرضى، ونتمنى ألا يصاب أحد بهذا الفيروس.
وقال الدكتور محمد العزازي، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن افتتاح مشروع اجتماعى كبير يعد استكمالا لمسيرة الجامعة في العمل الاجتماعي المتميز فمن القوافل الطبية إلى خدمات مستشفى سعاد كفافي تواصل جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تقديم خدماتها لصالح المرضى والمجتمع على مستوى الجمهورية، مؤكدا أننا نستطيع أن نطلق عليه دار الشفاء وليس دار عزل وإن شاء الله يكون خير معين للخروج من أزمة فيروس كورونا.
وعلى هامش افتتاح دار عزل مستشفى سعاد كفافي الجامعي، كرمت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تم إهداء درع جامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا له.
ولاقى افتتاح دار العزل الصحى بمستشفى سعاد كفافى، إشادة واسعة بالدور المجتمعى لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والدور الذى تلعبه المستشفى في مساندة القطاع الطبي بالدولة لمواجهة أزمة كورونا، حيث تساهم دار العزل الصحى بمستشفى سعاد كفافى، بشكل فعال في مواجهة الإصابات بفيروس كورونا، بعد أن تم بنائها على مساحة 5 أفدنة.