الاقتصاد التركي يتهاوى: تراجع مؤشرات الثقة وخسائر الليرة تصل إلى 20%
الاقتصاد التركي يتهاوى: تراجع مؤشرات الثقة وخسائر الليرة تصل إلى 20%
تراجعت مؤشرات الاقتصادية في تركيا في ديسمبر الحالي بشكل كبير، وفق آخر مؤشر نشره معهد الإحصاء التركي.
وأظهر مؤشر الثقة الاقتصادية في تركيا انخفاض 3.5 بالمئة على أساس شهري في ديسمبر إلى 86.4 نقطة، إذ دفعت قفزة في وتيرة حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا أنقرة، إلى فرض حظر تجول وإجراءات إغلاق.
وقال المعهد على موقعه على الإنترنت، اليوم الثلاثاء، إن الثقة تراجعت إلى 86.4 نقطة من 89.5 نقطة في نوفمبر، وهو ما يعكس تشاؤما كبيرا في الوضع الاقتصادي التركي.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن خطط لإصلاحات شاملة للاقتصاد في 2021. ففي أوائل نوفمبر الماضي، أقال محافظ البنك المركزي وعيّن وزيرا جديدا للخزانة والمالية لتنفيذ الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والثقة في الليرة المنهارة.
وتراجعت المؤشرات الفرعية للثقة في قطاعات البناء والتجزئة والخدمات وبقيت في المنطقة السلبية، ولم تتغير ثقة المستهلك عند 80.1 نقطة.
وارتفعت الثقة بين الشركات المصنعة إلى 110.4 نقطة في ديسمبر من 107.4 نقطة في الشهر السابق، كما ارتفعت الليرة من أدنى مستوياتها على الإطلاق في 6 نوفمبر إلى 7.5 لكل دولار لتصل الخسائر في العام الحالي نحو 20 %.
ورفع البنك المركزي سعر الفائدة القياسي إلى 17% من 15% الأسبوع الماضي، ليرتفع إلى 8.75 نقطة مئوية منذ سبتمبر.
وفي انتكاسة أخرى، أفادت قناة «بلومبيرج إتش تي» التلفزيونية التركية يوم الثلاثاء بأن مجموعة «فولكس فاجن» قامت بتصفية أعمالها في تركيا بعد إلغاء خطط لإنشاء أول مصنع لها في البلاد.
وقالت بلومبيرج، إن قرار إغلاق الشركة مسجل في السجل التجاري التركي، وصدرت دعوة للدائنين يوم الإثنين.
كما انخفض مؤشر المعنويات الاقتصادية في تركيا إلى 3.5 بالمئة على أساس شهري في ديسمبر إلى 86.4 نقطة، إذ دفعت قفزة في وتيرة حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا أنقرة، لفرض حظر تجول وإجراءات إغلاق.
