صلاح الشرنوبي في عيد ميلاده الـ63: صاحب الألحان الذهبية في التسعينيات

كتب: هبة أمين

صلاح الشرنوبي في عيد ميلاده الـ63: صاحب الألحان الذهبية في التسعينيات

صلاح الشرنوبي في عيد ميلاده الـ63: صاحب الألحان الذهبية في التسعينيات

«بتونس بيك وإنت معايا.. بتونس بيك وبلاقي بقربك دنيايا» من أشهر الأغنيات التي قدمتها الفنانة وردة في مطلع التسعينات وحققت نجاحًا كبيرًا، وكانت بوابة دخول الموسيقار صلاح الشرنوبي الذي يحتفل بعيد ميلاده اليوم باعتباره من مواليد 29 ديسمبرعام 1957، لعالم الألحان لأجمل الأغنيات في هذه الفترة الذهبية، ليتعاون معها في  عدد من الأعمال الفنية أبرزها «حرمت أحبك، جرب نار الغيرة، ياللي في حبك مواسم».

بالرغم من دراسته للهندسة وبالتحديد «الميكانيكا» إلا أن صلاح الشرنوبي ابن حي الأنفوشي بمحافظة الأسكندرية، كان عاشقًا للموسيقى وبدأ هاويُا بقصور الثقافة، حتى قرر في بداية التسعينات أن يترك عمله كمهندس ويتفرغ لعالم الموسيقى، وقدم العديد من الموسيقى التصويرية لعدد من الأعمال الفنية منها «آن الآوان، الزواج على طريقتي، الآخر، غريب في الميناء».

أشهر الأغنيات في فترة التسعينات حملت «بصمة» صلاح الشرنوبي منها «كلام الناس، إرضى بالنصيب، يا بياعين الهوى» مع جورج وسوف، «الأسامى، وحياتي عندك» مع ذكرى، و «مغرم ياليل، وسيدتي الجميلة، فرق كبير، توأم روحي» مع راغب علامة، و«مخلصالك، مهما يحاولوا يطفوا الشمس، كبريائي» مع ميادة الحناوي، و«مالهمش في الطيب، يا أسمراني، » مع إيهاب توفيق، و«تصور بحبك، وضميرك صحي» مع أصالة، و«قلبي ماله، ولا كان بأمري» مع هاني شاكر، و«ع البال، لعلمك إنت» مع سميرة سعيد، و«بحب في غرامك، كرهتك» مع لطيفة.

في عام 2012 تعرض الموسيقار صلاح الشرنوبي لـ «الخطف» على يد مسلحين، الذي طلبوا وقتها فدية تقدر بنحو 2 ملايين جنيه، واستطاعت أجهزة الأمن تحريره وصديقه الذي كان معه، والقبض على الجناة الذي كان بينهم مطربة مبتدئة تدعى «حنين» خلال تواجدها بالاستديو الخاص به، طلبت منه توصيلها بزعم تأخر الوقت، وفي «منطقة مهجورة» طلبت منه التوقف بالسيارة، ليجد نفسه محاطًا بعدد من الأشخاص قاموا باختطافه وصديقه المخرج عمرو أبوزهرة.


مواضيع متعلقة