مميش: الرئيس يحمل على عاتقه هدف بقاء مصر في المقدمة

مميش: الرئيس يحمل على عاتقه هدف بقاء مصر في المقدمة
- حفر قناة السويس
- الفريق مهاب مميش
- جامعة الدلتا
- قناة السويس الجديدة
- حفر قناة السويس
- الفريق مهاب مميش
- جامعة الدلتا
- قناة السويس الجديدة
قال الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس والموانئ البحرية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحمل على عاتقه حمل كبير جداً، وهو أن تظل مصر دائماً في المقدمة، على الرغم من الزيادة السكانية الرهيبة، والأعباء الكثيرة، وكثرة التحديات، ولكن علينا جميعاً أن نعمل بإخلاص ووطنية في كل المجالات.
جاء ذلك خلال مشاركته في الندوة التي نظمتها جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، في مقر الجامعة بمدينة جمصه بمحافظة الدقهلية، اليوم الاثنين، بحضور الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء الجامعة والدكتور يحي المشد، رئيس الجامعة، والمهندس محمد محمد ربيع، المدير التنفيذي للجامعة، وإيهاب خليفة، الأمين العام لأكاديمية الدلتا، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة.
وأضاف مميش، في كلمته، أن مصر مرت بظروف صعبة جداً، معتبراً أن "أخطر مرض اللي يأتي من جوانا، واللي حصل في مصر في الفترة السابقة شيء صعب، ولكن المصريين يظهر معدنهم وقت الشدة، وكل المصريين نزلوا ودافعوا عن مصر وقت الشدة"، لافتاً إلى أن مصر مرت بفترة عصيبة، ولولا تدخل الرئيس السيسي كان من الممكن أن تسوء الأمور إلى حد كبير، ولكن مصر لديها جيش قوي ورجال مخلصين، والمصريين هما اللي حموا مصر، ولم نأت بدولة أجنبية تحمينا وقت الشدة، وكان المقصود أن تقع مصر، والحمد لله لم ولن تقع، وقمنا بتطوير البلد".
وعن فكرة إنشاء قناة السويس الجديدة، أكد أنه بعد تعينه رئيسا لهيئة قناة السويس، تلقى اتصالاً، في بداية توليه المسئولية، يفيد بتوقف الحركة الملاحية في القناة، بسبب شحوط سفينة عند بورسعيد، وأضاف أنه "بعد تعويم السفينة وانتهاء الأزمة، فكرت وقتها لماذا لا نصنع تراك بديل للقناة، حتى لا تتوقف وتوفر الوقت والجهد ولا تعطل السفن، وبعدما جلست مع شباب الهيئة، درسنا المجرى الملاحي، وكيفية تحسينه، فكرنا في القناة الموازية، والتي تختصر زمن الإبحار للنصف تقريباً، وتكون تشجيعاً للسفن علي العبور من القناة"، وأضاف أنه "بعد تولي الرئيس السيسي، عرضت الفكرة عليه، ووافق عليها، ووقت عرض الفكرة وشرح وقت التنفيذ في 36 شهر، طلب الرئيس أن يكون التنفيذ في سنة واحدة فقط".
وأشار إلي أن فكرة قناة السويس موجودة من أيام محمد علي، ولكنه كان يخشي على مصر من الاحتلال والدخول في حروب، وبعد إنشاء قناة السويس ظهرت بورسعيد والإسماعيلية، وكانت زمان السويس فقط، ولذلك تم تسمية القناة باسمها.
وأكد أن حفل افتتاح قناة السويس في الماضي تكلف نفس قيمة حفر القناة، أما بالنسبة لقناة السويس الجديدة فالدولة لم تتكلف أي أموال في حفل افتتاح القناة الجديدة، وكانت بمجهودات وتمويل من رجال الأعمال المصريين، بعيداً عن تكلفة الحفر، وبعيداً عن أموال المصريين التي أودعوها للمشاركة في أعمال القناة، وتابع بقوله: "كنت أخشي وقتها أن يقولوا إننا استغلينا أموال المشاركين في الصرف على الحفل، ولكن لم تتكلف الدولة مليماً واحداً في تكاليف الحفل، وبفضل الله خرج الحفل بصورة مشرفة لمصر".
وعرض الفريق مهاب مميش فيلماً تسجيلياً عن خطوات تنفيذ حفر قناة السويس الجديدة، والتي تم خلالها حفر 250 مليون متر مكعب من الرمال، تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وكذلك 230 ألف متر مكعب، معدل التكريك وأعلى معدل تقوم به المعدات في اليوم، وهو العمل الذي اشترك في تنفيذه أكثر من 50 ألف عامل، على امتداد 72 كيلومتراً، في 8760 ساعة فقط، لتبهر مصر العالم بالإنجاز الكبير في حفل افتتاح القناة.
وفي نهاية الندوة، قدم الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، درع الجامعة إلى الفريق مهاب مميش، تقديراً لدوره الوطني في تنمية محور قناة السويس.