بعد تداوله بالموجة الثانية.. ماذا يعني مصطلح كورونا من الدرجة الخامسة؟

كتب: سمر صالح

بعد تداوله بالموجة الثانية.. ماذا يعني مصطلح كورونا من الدرجة الخامسة؟

بعد تداوله بالموجة الثانية.. ماذا يعني مصطلح كورونا من الدرجة الخامسة؟

أعراض جديدة لـ«كوفيد 19» بدأت في الظهور ويرتبط بعضها بالجهاز الهضمي بشكل أكبر، مما قد أصاب الجميع بحالة من الهلع، خاصة مع زيادة سرعة انتشار الفيروس في الموجة الثانية من الوباء، والتي تستهدف الشباب والأطفال بشكل كبير على عكس السابق خلال الموجة الأولى من فيروس كورونا.

ومع زيادة الإصابات منذ مطلع ديسمبر الجاري، يتداول مصابوا كورونا في العزل المنزلي مصطلحات عدة عبر الصفحات أو«الجروبات» الخاصة بالمصابين والمتعافين من فيروس كورونا، من بينهم مصطلح يعرف بـ«كورونا من الدرجة الخامسة» فهل الدرجة تعني أن الشخص في حالة متأخرة أم ماذا؟

بشير: كورونا من الدرجة الخامسة مصطلح لا علاقة له بحدة المرض في جسم الشخص

مصطلح كورونا من الدرجة الرابعة أو الخامسة المتداول بكثرة خلال الموجة الثانية، مصطلح تشخيصي فقط لا علاقة له بحالة الشخص أو بحدة المرض في جسم الشخص، وإنما تعني هل صورة الأشعة والالتهابات الواضحة بها لها علاقة بفيروس كورونا أم تشير إلى مرض صدري آخر؟، وقال الدكتور أحمد محمد بشير، مدرس أمراض الصدر والحساسية بكلية الطب جامعة الأزهر، في بداية حديثه لـ«الوطن».

كلما اقتربت الأعراض الواضحة على صورة الأشعة بأعراض كورونا كلما زادت الدرجة وكلما اقترب التشخيص من الإصابة بفيروس كورونا، وبحسب تعبير الدكتور «بشير»، هي مصطلحات يستخدمها الأطباء والمتخصصين في معامل الأشعة المقطعية بينهم لتحديد حالة المريض ولا داعي للهلع أو الخوف من جانب المريض وأسرته: «مش معناها إن المريض حالته متأخرة بس معناها إن الأعراض اللي ظاهرة في الأشعة قريبة جدا من كورونا وتشخيصه كورونا».

بشير: يجب على كل شخص مصاب بنزلة برد شديدة أن يعتبر نفسه مشتبه به حتى تتضح الأمور

وأشار مدرس أمراض الصدر والحساسية، إلى أنه خلال موسم الشتاء وزيادة نزلات البرد يجب على كل شخص مصاب بنزلة برد شديدة أن يعتبر نفسه مشتبه به إلى أن تتضح الأمور مع شرب السوائل الساخنة وتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي، وإذا زادت الأعراض خلال يومين يجب التوجه إلى الطبيب.

الدول تصنف درجة انتشار المرض داخل أراضيها إلى 5 مراحل 

أما على مستوى الدول والحكومات، صنفت الدول درجة انتشار المرض داخل أراضيها إلى مراحل عدة، حيث يمر «كوفيد 19» من حيث أعداد الإصابات بخمس مراحل، لذلك تسعى الدول والحكومات إلى اتخاذ العديد من التدابير لاحتواء الأزمة.

المرحلة الأولى لانتشار الفيروس تدعى «المرحلة صفر»، وتعتبر مستقرة إلى حد ما حيث لا يتم تسجيل أي إصابة، نقلا عن شبكة «سكاي نيوز».

أما المرحلة الثانية فتكون مع تسجيل أول حالة إصابة على أرض البلد، ومن ثم تعزل الحالة، وبعد ذلك تبحث السلطات عن مخالطي المريض الذين يمكن أن تكون قد وصلتهم العدوى.

وفي المرحلة الثالثة تزداد عدد الإصابات، وينتشر المرض في البلاد وعندما تبدأ المرحلة الرابعة من الوباء تشهد البلاد إصابات عدة تكون غالبا في منطقة واحدة أو أكثر من منطقة وبشكل جماعي وتصنف تلك المناطق بـ«الموبوءة».

وتعتبر المرحلة الخامسة هي الأخطر في رحلة فيروس كورونا، حيث ينتشر الوباء في البلد بشكل كامل.


مواضيع متعلقة