دعم لوجيستي لـ روبوت كورونا.. كواليس لقاء «الكومي» بنقيب المهندسين

10:40 م | الأحد 27 ديسمبر 2020

خطوة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي والـ«روبوت» قدمها المهندس الشاب محمود الكومي، عن طريق اختراعه «روبوت» هو الأول من نوعه على مستوى العالم، لقدرته على أخذ البصمة الجينية «PCR» والكشف على المصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» من على بعد 5 أمتار، وهو ما دفع المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين إلى التواصل مع المهندس المخترع، وإجراء مقابلة معه أمس لتحديد أوجه التعاون في مشروعه الهام، وتكريمه بعضوية النقابة مجانًا.

تكريم وتقديم دعم.. لقاء نقيب المهندسين مع «الكومي» مخترع روبوت كورونا

وعن كواليس اللقاء، قال المهندس محمود الكومي، إن نقيب المهندسين عرف المشروع من خلال بعض وسائل الإعلام، ما دفعه تحديد موعد للقاء بالمهندس الشاب، وبالفعل تم اللقاء أمس، مشيرًا إلى أن نقيب المهندسين قام بتكريمه خلال اللقاء، وتناقشا معًا في آخر تطورات المشروع الذي لاقى إعجابه كثيرًا، مضيفًا أنه وعده بتقديم الدعم اللوجيستي من خلال توصيله بالمستثرين لتمويل المشروع نظرًا لأهميته.

مشروع «الكومي» ضمن أهم 20 روبوت على مستوى العالم

وأضاف «الكومي» لـ«الوطن»، أن مشروعه على الرغم من أهميته خلال أزمة فيروس «كوفيد 19»، إلا أنه له أهمية أكبر حتى بعد انتهاء الجائحة العالمية، مشيرًا إلى أنها تكنولوجيا تعمل على دخول المليارات للدولة، حيث إن النسخة الواحدة من الـ«روبوت» يمكن بيعها بأكثر من نصف مليون جنيه كأقل تقدير، وهو ما يجعلها تدخل مليارات الجنيهات إلى خزينة الدولة، لافتًا إلى أن مشروعه يقارن بأهم 20 «روبوت» على مستوى العالم، وكان هو الأول من نوعه من حيث الفكرة.

دعم حكومي من التعليم العالي لمشروع روبوت كورونا

وأشار المهندس الشاب، إلى أنه في صدد تطوير الإصدار الرابع حاليًا، حيث إن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، وعده بالدعم من خلال إجراء النمذجة في معامل الجامعات، وبإمكانيات الوزارة وتحت رعايتها، مضيفًا أن الإصدار الرابع سيكون أقوى من الثالث، حيث إنه سيعتمد على التشخيص الطبي المبكر، من خلال الذكاء الاصطناعي لمعظم الأمراض بشكل عام، ويمكن الانتهاء منه في 3 أسابيع إذا توفرت الإمكانيات، لكن يظل الإصدار النهائي يحتاج إلى تمويل ضخم وميزانية تصل لملايين.

التمويل الذاتي والتنمر.. تحديات واجهها «الكومي» خلال تنفيذ مشروعه

وعن التحديات التي واجهته في أثناء تنفيذ مشروعه، أوضح «الكومي»، أنه باع سيارته حتى يستطيع استكمال المشروع، مشيرًا إلى أن الاعتماد على التمويل الذاتي في مشروعه كان أمرًا صعبًا، وخطورة لم يتجنبها، وبالفعل وصل مشروعه إلى العالم أجمع، مضيفًا أنه واجه الكثير من التنمر والإحباطات من بعض العاملين في نفس مجاله، لكنه لم يلتفت لذلك.