قصة مذبحة الأبرياء.. حين قرر هيرودس قتل كل الأطفال تحت سن العامين

قصة مذبحة الأبرياء.. حين قرر هيرودس قتل كل الأطفال تحت سن العامين
- مذبحة أطفال بيت لحم
- قصة مذبحة أطفال بيت لحم
- مذبحة الأطفال الأبرياء
- مذبحة الأبرياء
- لوحات مذبحة الأطفال الأبرياء
- مذبحة أطفال بيت لحم
- قصة مذبحة أطفال بيت لحم
- مذبحة الأطفال الأبرياء
- مذبحة الأبرياء
- لوحات مذبحة الأطفال الأبرياء
«صوت سمع في الرامة، نوح وبكاء وعويل كثير. راحيل تبكي على أولادها ولا تريد أن تتعزى، لأنهم ليسوا بموجودين»، هكذا عبر الكتاب المقدس عن مذبحة أطفال بيت لحم أو «مذبحة الأطفال الأبرياء» التي تعد واحدة من أكثر قصص الميلاد، الذي يحتفل به الغرب في 25 ديسمبر على أن تحتفل به الكنائس الشرقية في 7 يناير، وجسدها الفن التشيكيلي بالعديد من اللوحات عبر التاريخ، معتمدين على ما جاء في إنجيل متى، عن قرار هيرودس بقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها، من ابن سنتين فما دون، بهدف قتل المسيح خوفا منه بعدما أخبره المجوس «أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له».
قصة مذبحة أطفال بيت لحم
تعود قصة المذبحة إلى أمر هيرودس الكبير بقتل الأطفال سنتين فما دون في بيت لحم وتخومها حيث ولد يسوع وذلك بحسب أنجيل متى في الإصحاح الثاني، بعد أن مر «المجوس» الذين جاءوا من الشرق على بيت لحم، «قائلين: أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له، فلما سمع هيرودس الملك اضطرب وجميع أورشليم معه، فجمع كل رؤساء الكهنة وكتبة الشعب، وسألهم: أين يولد المسيح، فقالوا له: في بيت لحم اليهودية».
وبالفعل وصل المجوس حيث موضع ميلاد المسيح وقدموا للطفل «ذهبا ولبانا ومرا» وعند العودة أوحيإليهم في حلم أن لا يرجعوا إلى هيرودس، انصرفوا في طريق أخرى إلى كورتهم، مما أغضب هيرودس وحينها «حينئذ لما رأى هيرودس أن المجوس سخروا به غضب جدا. فأرسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها، من ابن سنتين فما دون، بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس».
لوحات مذبحة الأطفال الأبرياء
لوحة مجزرة الأبرياء والتي رسمها بيتر بول روبنز
لوحة «مذبحة الأبرياء» تعود للعصر الباروكي رسمها جويدو ريني في سنة 1611 وتعرض في بازيليك القديس دومينيكو في بولونية.
اللوحة للفنان الفرنسي ليون كوني ورسمت بعنوان «مذبحة الأبرياء»‘ وعرضت في المعرض الفرنسي «صالون باريس» عام 1824.