أستاذ علوم سياسية: التهدئة بين الإخوان والدولة هي المخرج الوحيد للأزمة
أستاذ علوم سياسية: التهدئة بين الإخوان والدولة هي المخرج الوحيد للأزمة
قال الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية، تعليقًا على المبادرات التي يتم طرحها لعمل مصالحة بين جماعة الإخوان والدولة، إنه لا توجد أي مؤشرات حقيقية تنذر بإتمام تلك المصالحة، موضحًا أن الحكومة لن تقبل تدخل الإخوان في المشهد السياسي الحالي أو مشاركتهم في الانتخابات المقبلة، ولن يرضى الإخوان، في الوقت ذاته، بأي مصالحة في ظل أحكام الإعدام المتكررة التي تصدر بحقهم والقيود القوية التي يتم فرضها على جمعية الإخوان وأعضائها.
وأضاف السيد، لـ"الوطن"، أنه لا سبيل للخروج من الأزمة الحالية سوى إيجاد آلية للتهدئة بين الطرفين، وهذا ما يسعى إليه كل السياسيين الذين يقومون بعمل مبادرات لتحقيق هذا السبيل، متوقعًا ألا تتحقق تلك المصالحة قريبًا، ولن تكون إلا بخطوات جادة يتم اتخاذها في هذا الصدد.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن السماح لجماعة الإخوان بالعودة للحياة السياسية يجب أن يكون مشروطًا بضوابط معينة أبرزها الفصل بين العمل الدعوي والمشاركة في الحياة السياسية، موضحًا أن المبادرة يجب أن تكون من قبل العنصر الأقوى في العملية متمثلًا في الحكومة والسلطة الحالية.