بدء إعداد مشروع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام

بدء إعداد مشروع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
بدأت مجموعة من الإعلاميين والصحفيين المصريين، خطوات إعداد مشروع قانون إنشاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، المنصوص عليه في المادة 211 من الدستور.
واتفق الإعلاميون، في اجتماع عُقد اليوم، على خطوات اقتراح مشروع قانون إنشاء المجلس بشكل يتفق مع الاستحقاقات الدستورية في شأن حرية الإعلام وتنظيمه، وبحثوا خطوات بناء التوافق على المشروع بين الجماعات الإعلامية والصحفية، والأطراف المختلفة المعنية بحرية الصحافة والإعلام والأداء الصحفي والإعلامي.
كما اتفقوا، خلال الاجتماع الذي حضره حمدي قنديل، وأسامة الشيخ، وبهاء طاهر، والسيد الغضبان، وياسر رزق، وعصام الأمير، ومجدي الجلاد، وعماد الدين حسين، ومنى الشاذلي، وعمرو الكحكي، وعلي عبدالرحمن، وجمال الشناوي، وجمال الشاعر، وياسر عبدالعزيز، ومحمد خضر، ونهى النحاس، ويحيي قلاش، وأحمد طه النقر، ومحمد هاني، على تسريع الخطوات اللازمة لإعلان نقابة الإعلاميين، بشكل يلبي طموحات جموع الإعلاميين في إنشاء كيان نقابي يعبر عن مطالبهم، ويحافظ على مصالحهم ويضبط الممارسة الإعلامية وفق القواعد المهنية في آن واحد.
وشكّل المجتمعون، لجانًا متخصصة بأخذ خطوات لإعداد مسودة للقانون، بعد جمع المقترحات والآراء التي تم طرحها سابقًا في هذا الصدد، وتنقيحها وبناء التوافق عليها، وإعداد مسودة متكاملة بشأنها، داعين زملائهم من الإعلاميين والصحفيين للمشاركة في الخطوات التنفيذية لتفعيل تلك المبادرة، عبر تقديم الإقتراحات والآراء والدراسات المعنية بخطوات إعادة بناء النظام الإعلامي المصري على أسس ديمقراطية.
وأكد المجتمعون،على ضرورة الإسراع في إنشاء نقابة الإعلاميين، بما يمكنها من إصدار ميثاق الشرف الإعلامي وإنشاء آلية لمتابعة تطبيقه والإلتزام به.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، دعا الإعلاميين والصحفيين إلى المشاركة بإقتراح مشروع قانون لإنشاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام. كما كانت خريطة طريق المستقبل التي تم إعلانها في 3 يوليو 2013 تنص على ضرورة إصدار ميثاق شرف إعلامي.