«الإهمال إثم فاجتنبوه».. حملة أزهرية أون لاين لمواجة خطر كورونا

«الإهمال إثم فاجتنبوه».. حملة أزهرية أون لاين لمواجة خطر كورونا
- الأزهر الشريف
- مجمع البحوث الإسلامية
- الإمام الأكبر
- فيروس كورونا
- الأزهر الشريف
- مجمع البحوث الإسلامية
- الإمام الأكبر
- فيروس كورونا
دشن مجمع البحوث الإسلامية، أحد أذرع الأزهر الشرعية، حملة توعوية إلكترونية مواجهة وباء كورونا بعد زيادة أعداد المصابين مؤخرا، تحت عنوان «الإهمال إثم فاجتنبوه».
وقال دكتور نظير عياد الأمين العام للمجمع، في بيان له: الحملة سيتم تنفيذها عبر وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية للمجمع والحسابات الشخصية لوعاظ وواعظات الأزهر على هذه الوسائل، بعنوان «الإهمال إثم فاجتنبوه»، وذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بتكثيف الحملات التوعوية وتوجيه الناس في مثل هذه الظروف الصعبة والتحديات المستمرة.
اتباع الإجراءات الاحترازية
وقال الأمين العام للمجمع، إن «الحملة تأتي في إطار ما يواجهه العالم اليوم من وباء عالمي لم ينج منه أحد ويحتاج منا جميعا إلى أن نستشعر المسؤولية على المستويين الفردي والمجتمعي، خاصة وأن هذا الوباء لا يفرق بين أحد وإنما الجميع معرض للابتلاء به.
وأضاف: هذا ما يدفعنا إلى التعامل بأقصى درجات الحذر وعدم التهاون والحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية في مواجهته، من أجل المحافظة على النفس الإنسانية، خصوصا مع وجود تزايد مستمر في أعداد المصابين، والتي يلزم عنها تحمل كل فرد لمسؤوليته الشرعية والمجتمعية تجاه نفسه والآخري».
وأكمل: الحملة توجه مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة من باب التواصي بالحق والنصح للناس، خاصة وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بأخذ الحيطة والحذر في مواجهة الأوبئة والطواعين، ودلنا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الضرورية، ووجهنا صلى الله عليه وسلم للتعامل مع تلك الأوبئة والأمراض، بالحفاظ على المجتمع والبيئة من مثل هذه الأمراض، لأجل الارتقاء بالوطن والحفاظ على مقدراته خاصة البشرية منها.
الأخذ بالأسباب
أوضح الأمين العام، أنه يجب على كل فرد من أفراد المجتمع القيام بالدور الإيجابي الأمثل له، من خلال نشر الوعي المجتمعي ومؤازرة المرضى وذويهم ورفع الروح المعنوية لجميع العاملين في المجال الطبي، واستحضار المنهج النبوي في هذا الشأن وتطبيق ذلك على أرض الواقع للخروج من تلك الأزمة بسلام وبأقل قدر من الخسائر في النفس البشرية.
أشار الأمين العام إلى أنه مع الأخذ بالأسباب في مواجهة البلاء لابد وأن من ابتلي بهذا الوباء أن يصبر، وأن يتوكل على ربه تبارك وتعالى، وأن يعزل نفسه حتى لا يلحق الضرر بغيره، خاصة وأن بعض الناس لا يبالون بخطورة الوباء ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي مع علمهم بحملهم للوباء، وإن أول من يتأذى من المصاب هم أسرته والمقربون منه، وهذا إثم عظيم وجناية كبرى، محذرا من القيام بأي عمل من أعمال التنمر وإظهار العداوة للمصاب أو لأي من أفراد أسرته، فهذا أمر منهي عنه شرعا.