مطالب بإلغاء رسوم تراخيص السيارات المحولة للغاز

11:22 ص | السبت 26 ديسمبر 2020

رحب خالد أبو بكر، رئيس جمعية الغاز المصرية بتحويل السيارات المصرية إلى الغاز، مشيرًا إلى أن مصر بها نحو 1.3 مليون مركبة خاصة، و50 ألف سيارة تاكسي، و240 ألف ميكروباص، تخطى عمرها العشرين عامًا.

وأضاف «أبوبكر»، أنه في حال تحويل السيارات التي تخطى عمرها 20 عامًا، فإن نسبة السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعى ستصل إلى 15% من إجمالى السيارات بمصر، مقابل 2.5% حاليًا، حيث تعمل نحو 320 ألف سيارة فقط بالغاز.

إعفاء السيارات المحولة

ودعا «أبو بكر» بإعفاء السيارات المحولة للعمل بالغاز من رسوم التراخيص نسبيًا مقارنة بمثيلاتها التي تعمل بالبنزين، والمحافظة على فارق سعر بيع الغاز الطبيعى الخاص بتموين السيارات، وإلغاء الجمارك والرسوم على السيارات المستوردة التي تعمل بالغاز، وكذلك تقديم تيسيرات لتوفير الأراضي اللازمة لإنشاء محطات التموين.

مبادرة رواد النيل

وتخطط الحكومة المصرية منذ عامين إلى إحلال الطاقة النظيفة من غاز طبيعي وكهرباء محل المحروقات العادية مثل السولار والبنزين لتسيير السيارات، ففي منتصف ديسمبر الحالي أعلنت جمعية رواد النيل عن مبادرة ممولة من البنك المركزي المصري وتنفذها جامعة النيل الأهلية عن مساهمتها في رعاية مشروع طلابي لتصميم وتصنيع سيارة تعمل بالكهرباء، ضمن مسابقة مهرجان رالي السيارات الكهربائية (EVER EGYPT).

وتأتي مبادرة رواد النيل للمشروع في ضوء التوجه العام الحالي للدولة المصرية في مجال تصميم وتصنيع السيارات الكهربائية، لما لها من فوائد وعوائد متنوعة على الطاقة والبيئة في مصر، حيث تقدم المبادرة الدعم الفني والمالي والمراجعة الفنية للمشروع.

وكانت الدكتورة هبة لبيب المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل، قالت في بيان صحفي، إن هذه المسابقة تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط ويشارك فيها نحو 20 فريقًا من 20 جامعة من مختلف أنحاء مصر، مشيرة إلى أن رعاية هذا المشروع تعكس إهتمام جامعة النيل الأهلية بدعم المشاريع المبدعة، ما دفع مبادرة رواد النيل للمساهمة في تقديم الدعم لفريق (RPMUS Team) لتصميم و تصنيع سيارة كهربائية (Electric vehicle) والمشاركة في المسابقة، التي تهدف إلى تشجيع البحث العلمي والإبداع في مجال السيارات الكهربائية في مصر.